شهدت مراسيم دفن الشهيد الطفل “ريان” بدوار الزاوية التي ينحدر منه والده بجماعة تموروت حدوث واقعة غريبة اندهش لها المشيعون، حيث ظل كلب يرابط بالقرب من مكان الدفن.
وحسب شهادة أحد جيران الشهيد “ريان” فقد كان المرحوم تجمعه علاقة قوية بهذا الكلب خلال حياته، حيث وبالرغم من محاولة المشيعين طرده مرارا وتكرارا من المقبرة الا انه ما يلبث ان يعود مجددا.
واكد نفس المتحدث ان الطفل ريان كان يفضل ان ينادى ب” السي ريان” وكان رحمه الله يعاتب كل من يناديه باسمه فقط.
للاشارة فقط فان المرحوم “ريان” هو الطفل الاصغر بين اخوته الاثنين وكان رحمة الله عليه متشوق للالتحاق بالمدرسة لكن ارادة الله اختارته كي يلتحق به سبحانه وتعالى.