يحتضن ملعب الملك فهد بالرياض الأحد 16 يناير، انطلاقا من الساعة السابعة والنصف اللقاء النهائي لكأس السوبر الاسباني، في أول لقب وطني يحدد بطله هذا الموسم. هذا اللقاء سيجمع ريال مدريد الفائز على الغريم برشلونة وأتلتيك بلباو الذي تمكن بواقعية لعبه، واعتماده فقط على مكونات بشرية من منطقة الباسك، ومن مدرسته التكوينية، والتي يشهد لها بنجاعة وفعالية مناهجها ومخططاتها التي تجمع كل ما هو رياضي وتربوي على حد سواء : إقصاء نادي كبير من قيمة أتلتيكو مدريد بمدربه المحنك سيميوني الذي اختلطت عليه الاوراق نظرا للطرسنة الكبيرة والمتنوعة للاعبين ومن مختلف الجنسيات، والذين ظهروا هذا الموسم بوجه مغاير عن السابق، الدليل تراجع مستواه خلال هذا الشطر الاول من الدوري والشامبيونز. إقصاءه في مباراة النصف الثانية أمام الاتلتيك جعله يسقط في أخطاءه وتستقبل مرماه هدفين من كرتين ثابتتين بعد أن كان سباقا للتسجيل .
اللقاء النهائي سيجمع بطل النسخة المنصرمة والتي جرت السنة المنصرمة بمنطقة الأندلس اتلتيك بلباو الفائز على برشلونة ( 3-2 )، بريال مدريد الذي سيكون عليه أن يرد دين الموسم المنصرم لانه أقصي في لقاء النصف أمام أتلتيك بلباو .
مباراة نهائية تغري بالمتابعة و بالمتعة والتشويق، وهي العوامل التي اعتدناها في كل المجابهات التي جمعت بينهما، والتي ستحسم فيها جزئيات بسيطة .