قال عبد اللطيف السوسي عضو جمعية اللاعبين السابقين لنادي المغرب اتلتيك تطوان، على أن المناظرة التي نظمت مؤخرا حول فريق المغرب التطواني، خلق نقاشا معمقا حول تاريخ النادي ووضعيته الحالية والماضية والمستقبلية، وبأن الآراء التي تناولها المتدخلون تعبر عن وجهة نظرهم الخاصة ولا تعني موافق الجمعية من قريب أو بعيد.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمتها جمعية اللاعبين السابقين صباح اليوم السبت لتقديم حصيلة المناظرة وللإجابة عن مجموعة من التساؤلات والاستفهامات حولها، وكذا رفع اللبس عند بعض الآراء التي اعتبرت المناظرة موجهة ضد الفريق وتشوش على مساره في بطولة القسم الثالني التي يحتل فيها الرتبة الأولى بعد نهاية الشطر الأول.
من جهته، أكد أحمد المساري رئيس الجمعية عن انفتاح الأخيرة على محيطها وعلى باقي فعاليات وقدماء اللاعبين الذين يرغبون في الالتحاق بها، وعلى أن العمل الميداني هو الذي يحكم على التجارب. مشددا على أن الجمعية تسعى وراء هدف واحد ووحيد هو الدفاع عن مصالح اللاعب السابق لفريق المغرب التطواني وكذا دعم ناديها الأزلي والوقوف معه لتحقيق مبتغاه في العودة لقسم الكبار دون أية خلفيات أو مواقف مسبقة ضد المكتب المسير الحالي.
كما كشف أعضاء الجمعية، عن كونهم غير ملزمين بالنقاش حول تاريخ النادي ومسألة تأسيسه التي أثارت نقاشا واسعا وانقساما في الآراء باعتبارهم لاعبين سابقين وليسوا مؤرخين، وبكونهم مستعدين للتقديم كل الدعم الممكن للجمهور في حال قرر الاحتفال بالمائوية شهر مارس القادم.
هذا وأكد المساري، على كون الجمعية بصدد إعداد وتقديم كتيب بخصوص المناظرة والذي سيتضمن مداخلات المشاركين والحاضرين والتوصيات التي خرجت بها.
