Web Analytics
مقالات الرأي

نجيب طلال يكتب..تلك الــجمــعة :

تلك الــجمــعة :
ندرك بأن من تقلد مسؤولية التدبير للمجال الترابي منتخبا أو سلطة فلا يهتم بالظواهر ولابالمظاهرولابالمشاهد التي تبكي وتدمي القلب ؟ في المجال الذي يتحرك فيه؟ ولكن رجاء : فهل يمكن أن يتطوعوا ( جمعة ) للمقابر ليس زيارة ولا ترحماعلى موتانا بل ليروا سوق الغزل ! يتحرك بين حرمة المقابر؟ ليروا حقيقة الفقروالحاجة والبطالة والعطالة التي يعيشها أغلب أسر منطقة [ فاس الجديد] :

شباب في مقتبل العمربعضهم يبيع المياه للزائرين ! والبعض يحمل سطلا وطلاء(الجير) ويلاحقك طلبا لتجيير القبر الذي جئت للترحم عليه ! والبعض ينتظرمنادة زائر (ما ) ليساعده على تنقية قبروالديه أو زوجته ! ناهينا عن شابات وشباب وأمهات وشيوخ عجزة يتسولون [ خجلا] في مدخل ومخرج المقبرة سواء من جهة (أبوبكر ابن العربي) أو من جهة ضريح (لسان الدين ابن الخطيب) وبين معارج ومنعَـرجات المقابر! ناهينا عن جموع الفقهاء أكرمهم الله: ينتظرون مناداة لمن سيتلواعلى قبرأقربائهم تلاوة القرآن الكريم ….

فلماذا لم يفكر مجلس المشور في طريقة للتكافل الإنساني لهؤلاء؟ وفي طريقة لتشغيل هؤلاء الشباب داخل المقبرة؛ بواسطة الإنعاش الوطني، فأغلبهم من أحياء مولاي عبدالله ؟ فمؤسف ومؤسف جدا أن تكون مقابرنا بهذه المناظر؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى