• فينسيوس يسجل أحسن هدف في اللليغا لحد الآن.
• ريال مدريد يستمر في الزعامة بأربعة نقط عن مطارديه
• هل هو فعلا تأثير تشافي في البرصا؟
• تراجع الظاهرة ريال سوسييداد.. خطوات الى الوراء
• تأزم وضعية ليفانطي والإكتواء بحرارة الصفيح الساخن.
الدورة 15 من بطولة الدوري الاسباني الممتاز الليغا، تركت العديد من المعطيات التقنية التي أفرزتها المنافسة، في ظل تكافؤ الفرص ولكن ايضا الجدل المؤثر في اللعبة والذي يطفو أحيانا على السطح، والذي غالبا ما يكون من الصعب التحكم فيه، بسبب مجموعة من العوامل البشرية المتداخلة فيما بينها. ولعل من بين ما ميز هذه الدورة، اللقاءين اللذين جمعا الاندية الأربعة في الشامبيونز فيما بينها : فياريال-برشلونا وريال مدريد-إشبيلية .
بالنسبة للأول كانت مقابلة صعبة بكل المقاييس بين فياريال وبرشلونا (1-3)، تميزت بجدل تحكيمي اشتكى منه الفريق المحلي. حالة في كل شوط : رد الكرة بيد بيكي الذي ناب عن الحارس، واعتراض وشد ضد ألبيول، وطرد مبالغ فيه للاعب الغواصة الصفراء باريخو. ليحقق البرصا بالرغم من ذلك انتصاره الاول الخارجي مند انطلاق البطولة والتي مر عليها حتى الان 15 دورة. انتصار متعب لكنه جد مهم للبقاء في المنافسة وعدم الخروج منها، وهو الآن في الرتب المؤهلة لأوروبا ليغ ( الرتبة السابعة بمجموع 27 نقطة ) بالمقابل نلاحظ أن فياريال قد أنهكته المشاركة الأوروبية وما زالت تنقصه نجاعة وفعالية الموسم المنصرم ليحتل رتبة احسن .
بالنسبة للقاء الثاني أعتبر قمة الدورة الذي جمع بسانتياغو برنابيو ريال مدريد وإشبيلية (2-1). كان مغريا بالفرجة والجاهزية خصوصا من طرف الزوار الذين تحكموافي أهم مراحل المباراة، وكان ينقصهم ترجمة محاولاتهم واستغلال الاخطاء الدفاعية للريال الى أهداف وتمكنوا بالفعل التقدم في التسجيل من طرف الدولي رافا مير إلا ان بنزيمة وفينسيوس كان لهما رأي آخر وخصوصا فيني الذي لم يكن في مستواه المعتاد ولوحده يسجل هدف الفوز الذي أعطى النقاط الثلاثة والاحتفاظ بزعامة الترتيب بأربعة نفط عن المطاردين أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد. هدف فينسيوس اعتبر هدف الليغا حتى الان. الزوار طالبوا بضربة جزاء في الشوط الأول والنتيجة لصالحهم بهدف واحد للاشيئ .
ريال سوسييداد النادي الظاهرة لهذا الموسم، اصبح يتراجع خطوات الى الوراء بعد الاخفاق الثاني على التوالي : تعادل بملعبه أمام فالنسيا و هزيمة بالصدفة في لقاءه الخارجي امام إسبانيول(1-0)، مع خطإ فادح للحكم ماتيو لاهوز الذي ألغى هدفا مشروعا للنادي الباسكي بدعوى ان الكرة لمسته. ليبتعد عن الصدارة باربعة نقط مع مباراة زائدة .
المطارد الآخر وأعني به اتلتيكو مدريد تمكن من العودة من كاديس بانتصار كبير (1-4) ليتنفس الصعداء خصوصا بعد الهزيمة القاسية الاخيرة امام الميلان بملعبه برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات الشامبيونز .
المباريات الاخرى كانت اجرائية كتلك التي جمعت بسان ماميس أتلتيك بلباو بغرناطة وانتهت بالتعادل (2-2). والانهزام المفاجئ لألافيس أمام سيلطا (1-2). تعادل اخر بين فالنسيا والنادي الظاهرة رايو فاييكانو (1-1) هذا الاخير يواصل مسيرته بتباث موجها نظرته للأمام ولا يلتفت للخلف محتلا رتبة متقدمة وبمجموع 24 نقطة من 15 مباراة. لقاء مايوركا وخيطافي ينتهي هو الاخر بالتعادل (0-0) لم يكن مفيدا للجانبين. ذلك أن مايوركا وللأسبوع السابع على التوالي لم يتمكن من تحقيق الفوز. في حين ما زالت وضعية خيطافي جد متأزمة في المؤخرة، وعليه أن يعمل جاهداللخروج منها.
بالنسبة لبيتس يمكن القول أنه حقق انتصارا معنويا بعد التأهل المستحق لدور الثمن من منافسات اليوروباليغ ليصل الى نقطته 27 واحتلاله للرتبة الخامسة. الإنتصار كان على حساب ليفانطي (3-1) المجروح والمغلوب على أمره، بدون انتصار لحد الان وبسبعة نقط في محيط الصفيح الساخن على بعد خمسة نقط من الرتب الآمنة .
بقي أن أشير في نهاية هذه المتابعة، أن ريال مدريد سيستقبل بعد غد الأربعاء الفاتح من دجنبر، على الساعة التاسعة ليلا بملعب سانتياغو برنابيو أتلتيك بلباو برسم مؤجل الدورة التاسعة.
