في رصد لليغا الاسبانية بعدإجراء الدورة الرابعة و التي كانت مبثورة لعدم اجراء مبارتين : اشبيلية- برشلونا وفياريال-ألافيس. تطرقت لبرنامج مواجهات الاندية الاسبانية في اول مباراة من دور المجموعات لعصبة ابطال أوروبا ( الشامبيونس)،للموسم الرياضي 2022/2021.وفي يومها الاول الثلاثاء 14 ستمبر يمكن استنتاج مجموعة من المعطيات التقنية،افرزت تواضع الاندية الاسبانية و تباين نتائجها و تراجعها :
⁃ اشبيلية يرغم على التعادل بملعبه في مباراة أعلن فيها الحكم على 4 ضربات للجزاء في ظرف 40 دقيقة.
⁃ فياريال هو الاخر يرغم على التعادل بملعبه .
⁃ الهزيمة القاسية و الكبيرة للبرصا بملعبه .
⁃ و على ذكر هذه المباراة الاخيرة يجب التأكيد على ما يالي :
أضاف البرصا لحصيلته الرقمية بالفعل خلال السنوات الثلاثة الاخيرة في منافسات الشامبيون هزيمته الثالثة على التوالي على ملعبه كامب نو : هزيمة مؤثرة أمام يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل صفر ، في المباراة الأخيرة من دور المجموعات للموسم الماضي وأخفقوا مرة أخرى أيضًا في المباراة التالية ضد باريس سان جيرمان ، في ذهاب دور الـ16 ، 1-4. الليلة الماضية،لم يتمكن أشبال رولاند كومان من الحصول على نتيجة إيجابية أيضًا.الحصيلة الرقمية لهذه المجابهات مدمر للغاية و على جميع المستويات : في هذه المباريات الثلاثة تفكك على مستوى الخطوط الثلاثة : عجز لبناء هجومات فعالة و ناجعة من الخلف و التسديد لمرمى الخصم الحصيلة تسجيل هدف واحد فقط و اخطاء دفاعية بالجملة جعلت مرماهم تستقبل عشرة اهداف .
اخرالاخبار وبعد اجتماعات امس و هذا الصباح،تؤكد المحافظة على وضع الثقة في المدرب كومان لمواصلة إشرافه على الإدارة التقنية،خصوصا و ان هناك امل العودة بسرعة بعد عودة اللاعبين المصابين و الاعتماد على طاقاته الشابة.
ويبقى ريال مدريد النادي الوحيد من بين الاندية الاسبانية،الذي وقع على بداية موفقة بانتزاعه لانتصار صعب و مخدوم من قلب سان سيرو امام الانتير.فوز صغير لكنه جد مهم نفيسا و معنويا.الداهية الايطالي كارلو أنشيلوتي عرف بمنهجيته امتصاص ضغط وسيطرة الإيطاليين بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.الدفاع المدريدي المتشكل من الرباعي : كرفغال وناتشو على الاطراف و الابا و ميلتاو في الوسط،حاول سد كل المنافذ والوقوف امام الحارس كورتوا سدا منيعا لإيقاف زحف الإنتير وعلى ذكر كورتوا،يمكن القول انه كان رجل اللقاء بدون منازع،حيث تصدى لأكثر من قدفة و انقد مرماه ايضا من اكثر من هدف. الجولة الثانية كانت مغايرة للأولى،حيث تمكن الفريق الابيض من العودة في اللقاء،وفرض اسلوب لعبه باعتماده عل تجربة بنزمة وطراوة رودريغو و فينسيوس و الفتى الفرنسي كمافينكا الذي صنع الهدف الرائع الذي سجله رودريغو..
حصيلة رقمية تصاعدية للريال في بداية هذا الموسم الكروي للجمع بين الليغا و الشامبيون:تعادل و اربعة انتصارات و هي حصيلة تحيلنا للسنوات المنصرمة في عهد كريستيانو .و من هنا يتضح ان الريال قضى مند مدة على عقدة المجابهات الإيطالية حيث تمكن من الفوز في13 من مجموع 14 .