اتفاق على تسمية مصطفى البكوري رئيسا لجماعة تطوان

علمت شمال بوست من مصادر خاصة، ان مكونات التحالف اتفقوا مبدئيا على تسمية ” مصطفى البكروي ” رئيسا لجماعة تطوان، في انتظار تقديم ” الطالبي العلمي ” لاستقالته لوجود حالة والتنافي بين مقعده بالبرلمان وترشحه لرئاسة الجماعة.

وينتظر أن يحصل الطالبي العلمي الذي يتواجد حاليا بالرباط ضمن فريق التجمع الوطني للأحرار الذي يقود مشاورات تشكيل الحكومة (ينتظر) أن يكون وزيرا ضمن حكومة أخنوش، بينما تتحدث بعض المصادر عن احتمال تقلده منصب رئيس البرلمان مرة أخرى.

ويحظى ” مصطفى البكوري ” القيادي البارز بحزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان والمعروف برجل التوافقات باحترام مختلف الفاعلين السياسيين وساكنة المدينة، كما أنه كان أساس تدبير مرحلة إعادة حزب التجمع الوطني للأحرار لتزعم المشهد السياسي بتطوان وتصدر نتائج الانتخابات المحلية، وعمل على استقطاب مجموعة من الأسماء البارزة لتعزيز لوائح الحزب محليا وإقليميا.

“مصطفى البكوري” واحد من الكفاءات الهامة التي تؤثث بيت التجمعيين بتطوان، ويعرف دهاليز التدبير الجماعي حيث سبق وأن كان مفوضا بشكل عام من طرف ” الطالبي ” في المرحلة ما بين 2003-2009 لإدارة شؤون الجماعة الترابية لتطوان، والتي تحققت خلال تلك الفترة العديد من الإنجازات والمكتسبات سواء على مستوى التنمية المحلية او شؤون الموظفين بجماعة تطوان.

وسيكون ” مصطفى البكوري” مطالبا بالالتزام بتوجيهات رئيس الحزب “عزيز اخنوش” بخصوص التحالفات المحلية لحزبه، حيث طالب منسقيه الجهويين والاقليميين، بضرورة تكوين تحالفات منسجمة وقوية قادرة على تدبير الشأن العام بنجاعة وفعالية خدمة للمواطنين”، وإلى الامتناع عن إصدار بيانات حول تشكيل الأغلبيات المسيرة للمجالس الترابية إلى حين الموافقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للترشيحات.

وسيشرع “البكوري” في مشاورات تشكيل مكتب مسير قوي ومنسجم من خلال اعتماد الصرامة في إختيار البروفايلات التي ستتولى مهام وتفويضات إدارة الشان العام بتطوان، وهو ما سيجعل الأحزاب التي ستقبل بعرض الإنضمام لهذا التحالف، أمام إمتحان عسير يتعلق بإختيار أفضل ما لديها من كفاءات.

إنقاذ مالية الجماعة وإخراجها من الديون المتراكمة، وملف ترقيات الموظفين ومواكبة مشاريع التنمية الكبرى بتطوان ستشكل التحدي الأبرز، الذي سيواجه مصطفى البكوري وفريقه بالمكتب المسير لجماعة تطوان.

ويرى فريق من متابعي الشان المحلي بتطوان أن التشبيب والكفاءة، عناصر أساسية يجب أن تكون ضمن إهتمامات البكوري في مشاورات تشكيل المكتب المسير وأغلبية المجلس الجماعي لتطوان، لضمان الحد المعقول من حضور الكفاءات والشباب في المكتب المسير الذي سيكون تحت مراقبة ساكنة تطوان.