اعتقد انه ارتكبت مجموعة من الاخطاء، أدت الى الحالة المأساوية التي مر منها المغرب أتلتيك تطوان، والتي كانت مؤثرة وأدت الى النكسة .ولقد تطرقت اليها كلها من خلال مجموعة من المتابعات،التي تجسد واقع الحال وليس عيبا الوقوف عنها، بالرغم ان البعض يحاول عبثا اخفاء الحقيقة وصب هذه المهازل وتحميلها لجهات اخرى.
الفريق ابينا او كرهنا تعرض لمجموعة من الاكراهات والمضايقات والضغوط المعنوية والنفسية. نأتي الان ونحاول تضخيم الأشياء، والاختباء وراء مجموعة من العوامل لتحريف النقاش الجاري عن جدواه الحقيقي لتبرئة النفس. حقيقة ان الإدارة التقنية هي التي تدبر المراحل ومجرياتها واللاعبون هم الذين يطبقون ولكن اذا كان البعض يتواطأ ويتلقى التحريض من الخارج فعن اَي تدبير تقني ومناهج ومخططات تكتيكية نتحدث ؟. ولماذا نركز في حديثنا دائما عن عجز الفريق تحقيق نقطة واحدة فقط في المباريات الاخيرة. لماذا لم يكن السؤال بصيغة اخرى من خطط وكان وراء دون الوصول لذلك ؟. لماذا لاحظنا الازدواجية في الخطاب وتغييره بعد الانتكاسة والنزول الى قسم الظلمات؟. من له مصلحة في ذلك وما هو التخطيط المستقبلي؟.
هذه هي الأسئلة المركزية التي يجب على الذين تآمروا على الفريق ان يقدموا لنا شروحات حولها عوض الظهور في هذه الظرفية بالذات للتبرير وبيع الوهم وإظهار عشقهم اكثر من غيرهم للموغريب. كفانا عبثا وارتجالية واسكات أصوات المنتقدين الذين فضحوا وما زالوا كل الممارسات الدنيئة التي حيكت ضد النادي. على الجميع ودون استثناء تحمل مسؤولياته. نعم ارتكبت مجموعة من الاخطاء اداريا وتقنيا ولكن المحيط الخارجي كان اشد عنفا وحقدا وتآمرا لتعميق الجرح والضحك علينا جميعا ولبس لباس الخروف الابيض، الا ان الكل (عاق و فاق ). اتقوا الله في الموغريب ولتتظافر جهود الجميع لإنقاذ ما يمكن انقاذه ووضع الفريق على السكة الصحيحة للتألق و العودة السريعة لقسم الأنوار المتوهجة .
طرحت أيضا العديد من التساؤلات الوجيهة التي تحتاج لايجابة شافية و دقيقة لتوضيح مجموعة من الأشياء و المتعلقة بالاختيارات و الانتدابات العديدة.وبما اننا نتحدث عن نادي محترف،فان العملية تحتاج الى لجنة مختصة تهتم بما هو تقني بتخطيط عقلاني ممنهج يسهر عليه مدير تقني والمجموعة التي تشتغل تحت إدارته والتي تنسق بينها و بين المدرب لمعرفة حاجيات النادي والعمل في اتجاه التنقيب الذي يغضع لمجموعة من المعايير التي ستفيد النادي وتقدم الإضافة. ما يقع حاليا من انتدابات في المغرب أتلتيك تطوان يعتبر عبتيا وارتجاليا لا يخضع لأية معايير تقنية وبالتالي يضر اكثر مما ينفع. هناك انتدابات لابأس بها فيها عودة ابناء الفريق، واخرون والذين سيعطون الإضافة. الا ان المجموع حاليا ( 33 لاعبا ) والذي يطرح اكثر من سؤال من هنا الى الميركاتو المقبل حول استمرار بعض الركائز الاساسية والوافدين الجدد …