كشفت مصادر مطلعة على كون حالة الاحتقان بين صفوف موظفي جماعة تطوان تزيد من الارتفاع وتهدد بحركات احتجاجية جديدة ضد رئيس الجماعة “محمد إدعمار” بعد تفضيل الأخير مصالحه الشخصية على معالجة ملفات الترقية الخاصة بالموظفين والتي يعود بعضها لسنة 2012 .
وأضافت المصادر، على أن السلطات أفرجت مؤخرا على التعويضات الخاصة برئيس جماعة تطوان ومستشاري المجلس للفترة من 3 مارس إلى 20 دجنبر 2020.
إقرأ أيضا : أمام إفلاس جماعة تطوان..إدعمار يطالب باستخلاص نفقات التنقل والتعويضات الخاصة
وأكدت المصادر، أن رئيس الجماعة حصل على تعويض يقدر بحوالي 24 مليون سنتيم بعد أن دافع عن مصالحه باستماثة حيث قام بتضمين مستحقات تعويضاته ضمن قائمة التعويضات الضرورية بالجزء الأول من ميزانية التسيير لسنة 2021، رغم أنها لا تدخل ضمن النفقات الإجبارية بالميزانية، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا والتي كانت تستوجب ترشيد النفقات وإظهار تضامن رئيس البلدية مع الحالة المزرية لمالية الجماعة.
واعتبرت المصادر، أن دفاع “إدعمار” عن تعويضاته، على حساب حقوق الموظفين المالية التي تعد نفقات إجبارية، تكشف بالواضح والملموس سعي رئيس الجماعة وراء مصالحه الخاصة ووقوفه ضد مصالح الموظفين الذين يواجههم بالتنقيلات التعسفية.