نُقل زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي على وجه السرعة، مساء أمس الأربعاء، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، وهو في حالة صحية حرجة.
موقع مجلة “جون أفريك”، الذي انفرد بذكر الخبر، أوضح أن العوارض الصحية التي تسببت في ولوج غالي المستشفى تبقى مجهولة، كاشفا بأن عملية إلحاق الزعيم الانفصالي بالمستشفى قد تمت بسرية تامة وتحت اسم جزائري مستعار.
ووفق ذات المصدر، فإن ابراهيم غالي قد جرى نقله إلى إسبانيا بعد تدخل الرئيس الجزائري بشكل شخصي لدى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز لضمان عدم توقيف غالي باعتباره مطلوبا في إسبانيا من طرف عدد من شكايات تتهمه بارتكاب خروقات حقوق الإنسان.
وذكرت صحف أجنبية أخرى، على هامش نشر هذا الخبر، أن ابراهيم غالي، 73 عاماً، يُعاني منذ مدة من سرطان الجهاز الهضمي، وقد ثبت حصوله مرات عديدات على العلاج بمستشفيات متفرقة بإسبانيا.