بعد مرور 72 ساعة من الزلزال الكروي، الذي أحدثه الإعلان عن المولود الجديد، الدوري الأوروبي الممتاز وحرب البلاغات والبلاغات المضادة. وظهور انقسامات بين مؤيد ومنتقد والخروج عن اللباقة والقيم الأخلاقية والالتجاء الى التعصب والتهديدات المبالغ فيها من طرف جهات تدافع هي الأخرى عن مصالحها. وأصبح التداخل بين ما هو سياسي واجتماعي ورياضي. وهذه تصريحات ملخصة تصب في الموضوع :
خابير تيباس رئيس الرابطة الاسبانية ( La Liga ) “في دجنبر 2020، قلت بالفعل إن فلورنتينو بيريز كان محبطًا للغاية، والآن هو ضائع ، ولن تدمر كرة القدم كما يقول، ولا يمكن أن تكون بطولة الدوري الأوروبي الممتاز، أحد المشاكل ، هو الحل: إنه موت كرة القدم.”
وقال ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية التي تدعم مشروع (Superliga) “لديهم الوقت لتغيير رأيهم وتصحيح أخطائهم” ، وذلك احترامًا للجماهير وتاريخ كرة القدم. وهذه لهجة مغايرة لتهديدات أمس والتي صرح خلالها: “أندية الدوري الممتاز ستطرد من المسابقات الأوروبية في أقرب وقت ممكن.ولن يتمكن لاعبوها من لعب المسابقات الدولية مع منتخباتهم الوطنية “.
وأكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو يوم الثلاثاء رفض المنظمة القاطع لتأسيس الدوري الأوروبي الممتاز وأظهر دعمه الكامل لكرة القدم الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبرر فلورنتينو بيريز، رئيس الدوري الأوروبي الممتاز، قرار إنشاء الدوري الأوروبي بأنه “حل لإصلاح وضع كرة القدم السيئ للغاية وتخفيف الدخل المفقود من قبل الأندية الكبرى ” ونفى أن تكون المنافسة المحلية مغلقة. واختفاء الدوريات الوطنية.
وهذا آخر خبر يطرح وجهة نظر قانونية تدعم على الأقل من الناحية القانونية أطروحة الدوري الأوروبي الممتاز الجديد : تبنت المحكمة التجارية رقم 17 في مدريد هذا الثلاثاء إجراءات احترازية للغاية لمنع أي إجراء يمنع إطلاق الدوري الأوروبي الممتاز.
العدالة اذن تمنع الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي من تبني اأي اجراء ضد الدوري المذكور وكذا اَي اجراء عقابي ضد الاندية المشاركة ولاعبيها ومسيريها.
إنها إذن حرب كلامية معلنة وسيكون علينا الترقب والانتظار.