عثرت شرطة باراغواي على جثث متحللة لسبعة أشخاص في حاوية قادمة من صربيا، وفق ما ذكرت السلطات الجمعة. ووجدت الجثث في العاصمة أسونسيون ضمن حمولة من الأسمدة ابتاعتها شركة زراعية.
وأعلن الطبيب الشرعي بابلو ليمير للصحافيين أن “من بين السبعة هناك ثلاثة مغاربة ومصري واحد” موضحا “تظهر على إحدى الجثث علامات الاختناق كسبب محتمل للوفاة”.
وانطلقت سفينة للشحن الدولي من كرواتيا بعدما وصلت من صربيا عبر النهر بحاويات منتصف يوليو/ تموز الماضي، ومرت عبر مصر ثم اسبانيا وقطعت المحيط الأطلسي نحو الأرجنتين، وتحديدا بوينوس أبرس، ومن هناك جرى نقل بعض حاوياتها الى الميناء النهري تيربور في مدينة فييتا القريبة من عاصمة باراغواي أسونسيون
وأشار الطبيب الشرعي إلى أن الأسمدة قد تكون ساهمت في تسريع عملية التحلل. كما عثر على متعلقات شخصية، بينها حقائب وملابس وشرائح هاتفية كُتب عليها بالخط السيريلي الخاص بصربيا.
وقال المدعي العام المسؤول عن القضية مارسيلو سالديفار إن الجثث قد تكون لمهاجرين غير شرعيين. وأضاف “تم العثور على بقايا طعام بالقرب من الجثث، مما يشير إلى أنهم كانوا يستعدون لرحلة قصيرة”.