أعادت سلطات إقليم كاتالونيا السبت فرض إجراءات الحجر الصحي على منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا) شمال شرق إسبانيا، تضمّ نحو مئتي ألف شخص، بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا. وكانت إسبانيا قد أعادت فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي من فضاء شنغن وبريطانيا، في 21 يونيو.
وقرر السبت كيم تورا، رئيس إقليم كاتالونيا، الواقع شمال شرق إسبانيا، فرض إجراءات عزل جديدة على أكثر من مئتي ألف من سكان الإقليم. كما اعتمدت السلطات سياسة المراقبة لعشرات من بؤر فيروس كورونا في مناطق أخرى، ويأتي هذا بالتزامن مع فتح إسبانيا لحدودها أمام الزوار الأجانب.
وأعلنت المنطقة الجمعة تسجيل أربعة آلاف و30 إصابة بفيروس كورونا في منطقة ليريدا، ما يتجاوز حصيلة الخميس بستين إصابة. وأقيمت خيمة كبيرة عند مدخل مستشفى ليريدا لاستقبال كل من تظهر لديه أعراض.
وأعلن الرئيس الكطلاني، أنه تم اعتبارا من الظهر عزل منطقة برمتها حول مدينة ليريدا على بعد 150 كلم غرب برشلونة. وقال الرئيس أمام الصحافيين “قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استناداً إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد-19″، متحدثا عن “قرار صعب” بالنسبة إلى عشرات البلدات المعنية.
وبناء عليه، لن يسمح بدخول هذه المنطقة الزراعية ولا الخروج منها في وقت كان عدد من العائلات قد بدأ عطلة الصيف ومع حلول موسم القطاف. وقالت وزيرة الصحة في منطقة كاتالونيا ألبا فيرجيس إنه سيتم حظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، مع تعليق زيارة دور المسنين.