قرر عدد غير قليل من رؤساء الجماعات القروية بإقليم شفشاون، الغاضبين من العلاقات التي تطبع تواجدهم داخل أحزابهم الحالية وفي مقدمتها حزب الاصالة والمعاصرة، الالتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للاحرار.
وعلمت شمال بوست أن اجتماعا حضره أكثر من 20 رئيس جماعة تم نهاية هذا الاسبوع في إحدى المنتجعات السياحية بساحل تمودا باي، تمت خلاله مناقشة الوضعية السياسية العامة بالبلاد والعلاقات الغير الطبيعية والموسومة بالصراعات الفارغة والمشاكل التنظيمية، التي تعرفها مجموعة من التنظيمات الحزبية التي ينتمون إليها وفي مقدمتها حزب الاصالة والمعاصرة، قبل أن يخلصوا إلى قرار جماعي اتفق عليه 18 رئيس جماعة قروية وعدد آخر من المسؤولين في تنظيماتهم، الالتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للاحرار في الوقت المناسب من الناحية القانونية، وتحويله إلى قوة اقليمية كبيرة في شفشاون.
شمال بوست تأكدت من مصادرها الخاصة أن الاجتماع تقدمه برلماني عن حزب البام بشفشاون ورؤساء جماعات متيوة ووزكان واسطيحات وبواحمد وبني سلمان والدردارة وتنقوب وبني رزين وأونان… إضافة إلى مسؤولين يتقلدون مهاما حزبية على المستوى الجهوي والمركزي.
وكان قيادي بارز في حزب التجمع الوطني للاحرار قد عقد اجتماعا سريا بعدد من رؤساء الجماعات باقليم شفشاون ينتمون إلى البام والحركة الشعبية وحزب الاستقلال والعدالة والتنمية، مباشرة بعد الانتهاء من أشغال قافلة التجمعيين “100 مدينة 100 يوم” الذي نظم مؤخرا بشفشاون.
