شرعت ولاية أمن تطوان بداية هذا الاسبوع في إعادة نشر وتوزيع وحداتها وعناصرها على مختلف النقط والمواقع الحساسة بالمدينة بهدف بلوغ مردود اكبر في تقليص نسبة الجريمة وبث الاحساس بالأمن لدى المواطنين.
ولاحظ المواطنون بمدينة تطوان الانتشار الكبير والمحكم لعناصر ووحدات الأمن بشكل ملفث في عدد من الشوارع والأماكن المهمة، الشيء الذي جعلهم(ن) أكثر احساسا بالامن حيث أكد عدد ممن التقتهم شمال بوست أن استمرار ولاية أمن تطوان في هذه الاستراتيجية الجديدة من شأنه ردع مرتكبي بعض الجرائم كالسرقة والنشل وتوزيع المخدرات… مع التأكيد على ضرورة تكثيف الدوريات داخل الأحياء الشعبية وفي مقدمتها المدينة العتيقة.
ووفق مصدر أمني، فقد عملت القيادة الأمنية بولاية أمن تطوان على إعادة انتشار عدد من وحداتها وعناصرها الأمنية بهدف تأمين أكبر عدد من النقط التي تعرف كثافة سكانية.
كما تسعى الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تتم تتم بإشراف مباشر من والي ولاية أمن تطوان “محمد لوليدي” وبتنسيق مع مختلف المصالح إلى تعزيز الحضور والتواجد الأمني بالشارع العام ومختلف الأحياء الشعبية والتي سيمكنها من التدخل السريع في حالات الانفلات الأمني أو الاعتداء على المواطنين
ورغم النجاح الذي حققته ولاية أمن تطوان خلال فترة الوالي “محمد الوليدي”، حيث تقلصت الجريمة بشكل غير مسبوق خاصة المرتبطة بالعمليات الاجرامية المنظمة وتوزيع المخدرات، إلا أن مصالح الأمن بها تؤكد مواصلتها لعملها الدؤوب من أجل تطوير وتنمية نجاحها بسن استراتيجية جديدة معتمدة أساسا على التوزيع الناجع للوحدات والعناصر عبر إعادة تدبير الموارد واللوجستيك وتكثيف التواجد الأمني داخل مدينة تطوان.
