أنهت مصالح عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، عملية إحصاء شاملة للعاملات والعاملين في مجال التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة الحدودي.
ووفق مصادر شمال بوست، فقد نفذت السلطات هذه العملية بشكل دقيق عبر أعوان السلطة في مختلف أحياء العمالتين، حيث تم وضع قوائم حصرية لجميع ممتهنات وممتهني التهريب حيث يتم العمل بموازات ذلك على إنجاز برامج اقتصادية بديلة تروم إدماج هؤلاء المحصيين في النسيج الاقتصادي المحلي من خلال خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة عن طريق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشملت المرحلة الأولى لعملية الإحصاء العاملين الذكور، حيث بدأ التفكير “جديا” في مساعدتهم على الاستفادة من مشاريع صغيرة المرتبطة بالمحور الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمتعلق بإدماج الشباب في المحيط السوسيومهني المحلي.
وستمكن عملية حصر لوائح ممتهنات وممتهني التهريب وإدماجهم في النسيج الاقتصادي المحلي من وضع حد نهائي لمآساة آلاف النساء والرجال بمعبر الذل باب سبتة، حيث أصبح نقطة سوداء تسيء لسمعة المغرب وثغرة أمنية واقتصادية وصحية تهدد المواطنين والوطن.