يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، صور مراسلات ووثائق تعود لباشوية تطوان تم العثور على العديد منها في حاويات للأزبال.
الوثائق بعضها عبارة عن إرساليات تمت بين قياد ملحقات إدارية وباشا المدينة بخصوص تقارير منجزة حول جمعيات للأحياء، وأخرى تهم نسخ من رخص سياقة خاصة بمواطنين يرجح أنهم تقدموا بها بهدف الحصول على رخصة “الثقة” التي تمنحها باشوية المدينة.
الغريب في الحادث هو أن مراسلة داخلية تمت بين باشا تطوان وقائد المحلقة الإدارية “الطوابل” بخصوص جمعية للأحياء لم يتجاوز عمرها الشهر الواحد، وتعود لتاريخ 13 يناير 2018، تم التخلص منها برميها في القمامة.
وفي تعليقاتهم، عبر رواد الفايسبوك على هذه الحادثة التي وصفوها ب”الكارثة” بارتكاب مصالح باشوية تطوان لخرق فادح لقانون حماية المعطيات الشخصية للأشخاص الذاتيين.
ونبه مصدر قانوني، إلى أن إتلاف الوثائق الإدارية التي لا تشكل معطياتها أي أهمية يجب أن يمضي عليها وقت طويل، ويكون تدميرها “حرقها” تحت إشراف لجنة مختصة من أجل ضمان عدم وقوعها في أيدي المواطنين واستعمالها في نطاق خارج عن القانون.
وأضاف المصدر، أن مصالح عمالة تطوان وقسم الشؤون العامة مطالب بفتح تحقيق في هذا الحادث الخطير، ومعرفة الجهة التي تعمدت التخلص من وثائق ومراسلات داخلية تهم السلطة المحلية بهذه الطريقة.