نفذ المئات من المتضررين بسبب هدم سوق سيدي طلحة بتطوان، يوم أمس الثلاثاء (2 يناير)، وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة.وحسب المحتجين، فإن الوقفة تأتي في خضم مسلسل وقفاتهم الاحتجاجية إثر التطورات التي يعرفها ملف المتضررين من عملية هدم السوق سنة 2010.
بالمقابل وجهت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتطوان، دجنبر الماضي، مراسلة لعامل إقليم تطوان قصد التدخل، وإيجاد حل منطقي للمتضررين، إذ اتهمت نفس المراسلة السلطات المحلية والجماعة الحضرية لتطوان بـنهج سياسة ”الهروب إلى الأمام”.
وكانت السلطات المحلية لتطوان أقدمت، سنة 2010، على هدم السوق الذي كلف بناؤه أكثر 500 مليون سنتيم.