يقول من يكتب بإسم الودادية تهافت التهافت في عنوان المضحك المبكي.
المضحك المبكي من رسالة رد مجموعة من رجال التعليم كما قالوا، رسالة استغرقت أسبوعا كاملا لتأتي بمزيج اللامزيج من جهل بأبجديات المنطق وافتراء وكذب واستنساخ لبعض من كلامي وعباراتي ونسبها لهم أي ل”رجال تعليم” آخر الزمان .
يقول العباقرة ” لعل التاريخ يعيد نفسه، حين يسترزق من يدعي أنه ناشط حقوقي وينصب نفسه مدافعا عن مصلحة تجزئة المنظر الجميل والمدينة، قلم مأجور بارع في ممارسة السفسطة”
القيمة القانونية لهذا الاتهام والافتراء سوف يعرفها المسؤول القانوني للودادية وكاتب أو كتاب هذا اللغو، عبر المحكمة .
درس يُعلم من بتطاول بلسانه و كلماته أمرين :
١- أن المشرع في المغرب قنن لحياة حضارية متمدنة تصون المواطن الإنسان من كل افتراء أو قدح.
٢- أن تكلفة التعويض المدني لشخص بمدخولي اليومي المعروف المثبوت، سوف تكهرب ما تبقى من خلايا الدماغ بسؤال عن إمكانية شراء أناس من مستوى معين خصوصا إن كانوا من اصحاب القناعات والمصداقية المشهود لها تاريخيا.
يتابعون في المضحك المبكي “.. يقذف يمينا وشمالا، يتطاول بغباء على من علمه الحروف الأبجدية، يصدر أحكام قيمة، ويتوج نفسه مالكا للمعرفة..”
أتحداكم أن تنشروا كلمة قذف … وإن كان كذلك، فلماذا حذفتم التعليقات وقد حذرتكم من ذلك.
طلبت منكم أن تتركوا للقراء المطالعة و الحكم ..لماذا إذن حذفتموها !!
هل تمتلكون الجرأة في إعادة نشره … أعرف أنكم جبناء لن تقوموا بذلك، وأنكم أغبياء ضنا منكم أني لا أحتفظ بالأرشيف … يا “رجال تعليم” آخر الزمان، ضحك وزان من جهلكم .. أما من علموني حروف الأبجدية فهم منكم ومن مستواكم براء .. هم في حسرة على التعليم بعدما التحق به أشباههم .
يتهموني “العباقرة” ب “..، قال عن العلامة مولاي عبد الشريف : “الخراي” وشتم شرفاء المدينة “.
أتحداكم وأتحداكم أن تنشروا ما كتبته إن كان هذا ما كتبته.
لحد اللحظة أشرت إليكم بالجبن وتلغباء وكلاهما ليس شتيمة وإنما توصيف لحالة قصور ومحدودية في سلوك وإدراك . إنما مع الكذب ومحاولة اللعب على عواطف الناس أقول أنكم من أهل الخس . خسيس من يكذب بعمد وسوء نية .
“الخراي” الذي ورد في إحدى تعليقاتي كان لقب أحد أبناء الشرفاء الذي هاجر إلى طنجة أواخر القرن التاسع عشر. ليس أنا من لقبه إياه ولكن أباه من سماه كذلك منذ طفولته. ويوجد في الموضوع مرجع تاريخي متوفر في السوق يا أيها الخسيس الذي يكذب متعمدا مستحمرا عقول الناس .
يتابع “رجال التعليم” آخر الزمان : ” ،.. مقالاته تثيرالغثيان والاشمئزاز ولا ترقى حتى إلى انطباعات مراهق، ويطلب منا ألا نحذف تعليقاته “.
ها أنتم تعترفون بالحذف، وتعللون بما يخيل لكم. وهو حقيقة ما خيل لكم . خيالكم واستنتاجاتكم تعكس مرآة غبائكم .
لماذا لا تتركوا للقارئ الحكم !
كلماتي التي هي إعادة تركيب كلماتكم مع استحضار المنطق أصابتكم بالاحباط، عرَّت تحجر عقولكم إن كانت لديكم عقول . فأصابكم الغثيان من جهلكم ومن عمى بصيرتكم، ولم تقدروا على رؤية وسماع المنطق … فقمتم بما قمتم به .
أتحداكم مرة أخرى نشر كل كلمة، والكلمة الأخيرة للقارئ.
يتابع “رجال التعليم” آخر الزمان : ” مراهق لا يزال يرتكب أخطاء إملائية ويحتقر رجال التعليم ويشخص علل قطاع التعليم كوننا السبب في تخلفه”.
أكرر لكم أن التعويض المدني سوف يعرفكم بي، ولابأس للتذكير دون التدقيق مراعاة لبعض القرّاء : هذا الذي جعل من ليالكم بيضاء وجهلكم أضحوكة من جهلكم، هو مهندس مدني وإعلاميات مالك مؤسسة استشارية في الأمن الصناعي وسابقا في التشخيص الاستراتيجي للمقاولات.
عبد ربه لا يدعي أنه سبويه، خصوصا وأن تكويني علمي تقني محض … إنما يتبين أنه أحسن بكثير في اللغة تعبيرا وتوصيفا وتركيبا واستخلاصا واستقراء من “رجال التعليم ” آخر الزمان، جهابذة أمضوا أسبوعا كاملا ليخرجوا برد مليء بالكذب والزيف من خارج السياق، وبعنوان مستنسخ من ألد عدو للجهل ابن رشد، عنوان لا علاقة له من بعيد ولا من قريب بلهط ولبط ورهط المضمون … المسكين ابن رشد، ظلم في حياته من جهالة قومه ويظلم في مماته من جهالة سيئي النية قتلة الأجيال الصاعدة.
وللإشارة فقط، أكتب هذه الكلمات كما السابقة من هاتفي ومن دون إعادة تصحيح أو قراءة. ما بسمى خربشات مدون ههههه
يتابع الجهابذة : “… صفحة الودادية مخصصة للإخبار وليس للتفاعل، تشمل جميع أطياف المجتمع من رجال تعليم وأمن وموظفين وحرفيين..”
صفحة مخصصة للأخبار لا للتفاعل هههه…كلما تكلم جهابذة رجال تعليم آخر الزمان، كلما رآهم العالم بمنطق اللامنطق وضحك .
والقشدة في العبقرية أنها مخصصة للأخبار وتشمل رجال تعليم وأمن ووو…لا حول و لا قوة إلا بالله من سلاطة بلا بصر ولا بصيرة.
يتابع العباقرة : “. ..سفسطائي مغرور يفتقر إلى الموضوعية والدليل هو تركيزه على الأشخاص أكثر من موضوع النقاش “.
من يقرأ كلام كتاب الودادية هنا وفي التعليقات السابقة التي حذفت، يرى من يتهجم على الشخص، من كان يركز على الموضوع.
مرار نبهتكم إلى الابتعاد عن الشخصي والتركيز على الموضوع، وها أنتم تسرقون عباراتي وتتهمونني بما أنتم فاعلون الآن في شخصنة الحديث وهو نفسه ما فعلتم في تخربيقاتكم عفوا تعليقاتكم التي اعترفتم بحذفها .
ويبقى أجمل ما استخلصتم إليه الآن، وأقول وأسطر على الآن :
” (مطلب الودادية واضح هو: استبدال الوعاء العقاري الذي كان مخصصا للمستشفى الإقليمي بمرافق عمومية تفتقر إليها التجزئة والمدينة، واحترام قوانين التعمير المحددة لنسبة المساكن والمرافق العامة) “.
والله هذا تطور كبير وقع في هذا الأسبوع، صياغتكم لجملة مفيدة تعبر عن مطلب واضح .
جميل كلمة استبدال، لكن ربما تحتاجون إلى أسبوع جديد لمعرفة أنكم تتحدثون عن ملك الغير . أما كيديتكم وادعاءاتكم الكاذبة في مخالفة القوانين لن يصححها إلا القانون، ولا يعذر أحد بجهله للقانون.
حتى لا أطيل على القارئ، من يدعي العمل للصالح العام ينبغي أن تتوفر فيه الشروط التالية :
١- أن يكون مؤهلا معرفيا في ادراك الصالح العام.
٢- أن يكون كفء لخدمة الصالح العام، لديه الوسائل والإمكانيات اللازمة.
٣- أن بكون ذو أخلاق إنسانية أولا ووطنية بعد ذلك.
كيف لأناس لا يستطيعون تشخيص المشكل من أساسه، وغير قادرين على الحوار والتواصل، ولا يفرقون بين مسؤولية وواجب مؤسسة عمومية وحقوق وواجبات مستثمر ولا يعون حقوق وواجبات المستهلك، أناس بأخلاق لا ترقى إلى أدنى مستوى التمثيلية والكلام باسم الغير، كما توضح أعلاه وسابقا كذب عيان مبيت وبسوء نية !!. كيف لهؤلاء خدمة الصالح العام بالله عليكم !
هذا الموضوع يفتح نقاشات عديدة عن انحطاط مستوى التعليم مادام هؤلاء عينة من “المربون” .. مواضيع كثيرة مترابطة فيما بعضها تتلو فضيحة هذه الشريحة من الموظفين، أليس هؤلاء عالة على الإدارة العمومية وخزينة الدولة !
ألا ينبغي بل ألا بجب إعادة النظر في تعاقدات الؤسسات العمومية.
بكل صدق، في القطاع الخاص لا مكان لهؤلاء. لن تستفيد ولن تربح معهم أية مؤسسة حسب ما رأيناه من عقليتهم وقصور مؤهلاتهم .
ألا بجب على الدولة في التفكير في التخلص من هاته العاهات !