قررت جمعية سهل واد مرتيل للتنمية المستدامة الخروج إلى الشارع يوم الأحد 26_03_2017 ابتداءا من الساعة الحادية العشرة صباحا بالقرب من المحطة الطرقية لمدينة تطوان، من أجل التعبير عن غضبها جراء تجاهل كل الجهات التي راسلتها لمطالبها المشروعة والمنصوص عليها في القانون المغربي.
وحسب مصدر من الجمعية فقد قامت الأخيرة بكل المحاولات من أجل فتح باب الحوار مع الجهات المكلفة بمشروع تهيئة ضفاف واد مرتيل، لكن تعنت وتجاهل المسؤولين لمطالب الجمعية حال دون تحقيق هذا المبتغى.
وحسب ذات المصدر فقد دفعت كل هذه المعطيات بالجمعية إلى التفكير في تقديم عريضة إلى رئاسة الحكومة ومن أهم مطالبها إعادة النظر في طريقة تنزيل مشروع تهيئة ضفاف واد مرتيل نظرا لما يقع من اعتداء غير مبرر على أراضي الملاك و الفلاحين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العريضة تعتبر هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب المعاصر.