تم يوم أمس الأربعاء بمستشفى محمد السادس بالمضيق تكريم عدد من الأطر الطبية التي غادرت العمل بالمستشفى، وذلك في حفل شارك فيه أطباء وممرضون وأطر المستشفى ووزعت خلاله هداية ومجسمات تذكارية على المحتفى بهم كما تناول خلالها العديد من الحاضرين كلمات مؤثرة بالمناسبة.
وأثنى الحاضرون على ما قدمه المحتفى بهم وهم كل من الدكتور “الزهراوي” والدكتور “الشملالي” والممرض “أحمد” والممرضة “نجاة”، من عطاء خلال فترة عملهم في المستشفى، متمنين لهم دوام الصحة والعافية.
من جانبه قال الدكتور “الزهراوي” في كلمة ألقاها بالمناسبة أنه يغادر أسوار المستشفى بعد أن قضى بين أطباءها وطبيباتها وممرضيها وممرضاتها وأطرها إدارية أياما وسنوات كانت الأحلى والأجمل في مساره المهني وأنها مضت كلمح البصر، وأضاف “لقد اتفقنا واختلفنا ولكن بكل الود والتقدير عملنا وهذه هي شأن اللحظات السعيدة لا تدوم طويلا فما تلبث أن تشتعل حتى تنطفئ وكما يقال دوام الحال من المحال فكأننا لم نجتمع إلا لنفترق وهذه هي سنة الحياة” وختم كلمته التي كانت مؤثرة “أودعكم اليوم جسديا، ولكن لن أودعكم روحيا، فستظل الذكرى التي جمعتنا هي رباط الأرواح بيننا، إن ابتعدت الأجساد، وتفرقت الدروب، فحبل الود والترابط سيبقى قائما بيننا، وكلي أمل في صفحكم عن كل تقصير في حقكم وكلي أمل أن نبقى على العهد خدمة للصالح العام”.
وتم تنظيم حفل الاحتفاء وتكريم المغادرين للمستشفى في قسم الاكسجين تحت الضغط الذي يشرف عليه الدكتور “عبد السلام بوليلية” الذي أكد في اتصال له بشمال بوست أن لحظة توديعه لزملاءه بالمستشفى كانت من أصعب اللحظات التي عاشها حيث عبر عن أمله في استمرار التواصل والتعاون مع الاطباء والممرضين المغادرين مؤكدا أن مستشفى محمد السادس بالمضيق سيبقى دائما بيتا لخدمة الصالح العام وعلاج المواطنين والمواطنات.