تحولت جنبات الملعب الرياضي الوحيد بجماعة جبل الحبيب التابعة لاقليم تطوان إلى مطرح رسمي للنفايات، الشيء الذي حول اللحظات التي يقضيها شباب المنطقة فوق أرضية الملعب إلى جحيم لا يطاق بسبب الروائح المنبعثة من المطرح.
وقامت جماعة جبل الحبيب في إجراء غير مفهوم بتحويل جنبات الملعب، الذي يعتبر مركزا رياضيا يفترض تنميته والاعتناء به، إلى مكب لنفايات الجماعة القروية “جبل لحبيب”، وهو الامر الذي أثار استنكارا واستياء من طرف شباب المنطقة الذين اعتبروا الامر موجها لهم ودعوة رسمية بالابتعاد عن مزاولة الأنشطة الرياصية.
وكان من المفترض أن ينظم نهاية الاسبوع الحالي دوري مصغر في كرة القدم لفائدة أطفال المنطقة، غير أن الجهة المشرفة على الدوري ارتأت تأجيله لاستحالة الجمع بين نشاط رياضي ووجود روائح وانبعاثات ملوثة قد تنعكس بشكل سلبي على صحة هؤلاء الاطفال.
وعلمت شمال بوست أن عددا من الأندية والجمعيات الرياضية باقليم تطوان تتدارس فيما بينها إمكانية تنظيم وقفة تضامنية مع شباب المنطقة للضغط على المكتب المسير للجماعة وكذا السلطات المحلية من أجل إيجاد حل عاجل لمطرح النفايات وتحويله إلى مكان آخر تكون الساكنة والأطفال على وجه الخصوص غير متأثيرين بالانبعاثات الغازية والروائح التي تصدر منه.