وكشفت التحقيقات الأولية أن هذه الشبكة لها ارتباط مع شبكات أخرى في شمال المغرب تعمل على تهريب الحشيش إلى اسبانيا، حيث تنشط ما بين السواحل الشمالية المغربية وساحل طريفة، وقد جاء تفكيكها بعد عدة تحقيقات بدأت من أكتوبر 2015، وقد تم توقيف 11 كانوا يشكلون هذه الشبكة، من بينهم 2 من المسؤولين الامنيين التابعين للحرس المدني الاسباني.
وقد أدى تفكيك هذه الشبكة إلى حجز حوالي 5 أطنان من الحشيش، إضافة إلى ممتلكات هذه الشبكة، وهي قاربين و 8 سيارات ومعدات الكترونية وحواسب وهواتف، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 520 ألف أورو، وذلك بعد مداهمة عدة مخازن وكراجات ومنازل تابعة لأفراد الشبكة، وذلك بمدينة طريفة وبلدة لوس باريوس القريبة.
ويعرف الساحل الممتد من سيدي عبد السلام بجماعة أزلا وصولا إلى سواحل الحسيمة عمليات شبه يومية لتهريب أطنان من مادة الحشيش وإدخال مواد أخرى مخدرة إلى التراب المغربي كالهرويين وأقراص الهلوسة، حيث يتم هذا الامر بتواطأ مع رجال الدرك الملكي المغربي والقوات المساعدة من جهة والحرس المدني الاسباني من جهة ثانية.