عمدت سلطات عمالة المضيق- الفنيدق على اتخاذ إجراء أشبه بالحصار لساكنة قرية بليونش المحاذية لسبتة المحتلة، بعد أن عمدت إلى وضع سياج شائك يحيط بشاطئ القرية.
الإجراء الذي استنكرته الساكنة تسبب في حرمانها من الاقتراب أو الولوج للشاطئ، وذلك بدعوى منع المهاجرين الأفارقة من التسلل الى مدينة سبتة المحتلة عبر مياه البحر.
ولم تصدر عمالة المضيق – الفنيدق بلاغا بخصوص هذا الإجراء، وما يمكن أن يترتب عنه من تبعات اقتصادية واجتماعية خاصة على العشرات من صيادي الزوارق التقليدية.
المغرب وبهذا الإجراء يفضح دوره في لعب ” دركي أوروبا ” حيث لم يكتف ببناء سياجات شائكة لحماية الحدود الوهمية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بل تعدى ذلك إلى تسييج الشواطئ وحرمان ساكنة منطقة بليونش من متنفسهم البحري.
وكان العشرات من المهاجرين الغير الشرعيين المنحدرين من دول جنوب الصحراء قد حاولوا مؤخرا اختراق السياج الشائك الفاصل بين المغرب وسبتة المحتلة، حيث فشلت المحاولة بعد أن ظلوا عالقين على السياج الأخير المؤدي لأراضي سبتة المحتلة.