التئم صباح اليوم بمرتيل العديد من المناضلين والمناضلات التقدميين المنتمين لحركات اجتماعة مختلفة مدنية وحقوقية ونسائية في اللقاء الجهوي لحركة ” أمل ” الذي يأتي استكمالا للقاءات التشاورية التي تعقدها الحركة على مستوى التراب الوطني في أفق تأسيس حركة مدنية سياسية اجتماعية تهدف إلى بناء مشروع مجتمعي تقدمي من أجل مغرب يضمن لأبنائه المساواة والعدالة الاجتماعية وتعدد الهوية الثقافية.
وفي كلمة لها باسم اللجنة المحلية اعتبرت ” مريم الزموري ” على أن اللقاء الذي يعقد بمرتيل بحضور ثلة من المناضلين اليساريين بالجهة ما هو إلا تأكيد على الحضور المتميز لأبناء هذه المنطقة في شتى المبادرات التي تهدف إلى تغيير الوضع السياسي بالمغرب القائم على أساس الريع والتحكم ومركزية القرار، والاستفراد بثراوت هذا الوطن.
وشددت ” الزموري ” على أن هذه الجهة قدمت الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن حقوق المظلومين والمهمشين، منذ عهد الحماية، ومرورا بكافة الحركات الاحتجاجية بعدالاستقلال التي عرفتها المنطقة وخاصة ثورة يناير 1984 المجيدة التي سطر خلالها الشهداء والمعتقلون ملاحم في الثورة ضد الاستبداد وتفقير الشعب.
ويسعى النشطاء التقدميون من وراء حركة ” أمل ” إلى تقديم نموذج مغاير في الممارسة الاجتماعية ذات الأفق السياسي القادرة على تأمين واحتضان مجموع المبادرات المجتمعية والحركات الاحتجاجية السلمية بعد تشكيل آليات جديدة للتحكم ومصادرة الحقوق والحريات وأمام ارتفاع القدرة الاستقطابية للدولة وعملية احتواء النخب والتنظيمات التقليدية.