لقي شاب تطواني ثالث في ظرف أسبوع حتفه في القتال الدائر بسورية بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية المقاتلة وعلى رأسها داعش الذي يسعى لإقامة ما يعتبرها دولة الخلافة الإسلامية.
وحسب ما أكدته مصادر خاصة لشمال بوست فإن الشاب المدعو ” محمد ” المنحدر من حي الباريو كان يشتغل في محل لبيع ” السندويش ” بنفس الحي. تلقت أسرته يوم أمس الأربعاء مكالمة هاتفية من مجهول تخبرها بمصرع ابنها، دون تحديد مكان وزمان مقتله.
وينضاف الشاب محمد إلى شابين آخرين من مدينة تطوان أعلنا عن مقتلهما الأسبوع الماضي ويتعلق الأمر بسفيان أحمدان الذي ينحدر من حي سيدي طلحة، وكان يشتغل بأحد المحلات التجارية بسوق باب النوادر، والشاب الآخر ” عاشور ” كان يتابع دراسته الجامعية بكلية الصيدلة بغرناطة.