كشف محامي عبد الرحمان المكراوي، بطل فيديو “الزفت المغشوش” أن موضوع متابعة موكله هو ” “إهانة موظف بحكم القانون الإداري الذي يعطي للرئيس هذه الصفة” فضلا عن “تخريب ممتلكات ذات منفعة خاصة”
و أوضح المحامي في تصريحات صحفية أن تهمة السب والقذف” لا تستدعي المتابعة في حالة اعتقال، مردفا أن المدعى عليه “لا يشكل خطرا على الأمن العام، وأن قضايا السب والشتم والقذف تتم فيها المتابعة في حالة سراح، وفي غالب الأحيان الأحكام تصدر موقوفة التنفيذ، مع غرامة وتعويض للمطالب بالحق المدني.
وفي السياق ذاته تبرأ وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك ” عزيز الرباح ” من مسؤولية وزارته عن فضيحة “الزفت المغشوش” بعد أن تعالت المطالب من أجل التدخل ومحاسبة المتورطين في القضية.
وكتب الرباح، في تدوينة على صفحته الإجتماعية، “نشرت بعض المواقع الالكترونية تعليقات حول الشاب الذي نشر فيديو لطريق انجزت بمواصفات غير جيدة وقد اتصل بي الكثيرون يسألون عن علاقة الوزارة بهذه الطريق و آخرون يطلبون رأيي في الموضوع و لكن للأسف بعض الاشخاص وصل بهم الامر الى التهجم على الوزارة و على شخص الوزير خصوصا عندما انتشر خبر اعتقال الشاب”.
وتنويرا للرأي العام، يقول الوزير:” إن الطريق موضوع الشريط ليست مصنفة وغير تابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك”، مضيفا أن “الطريق موضوع الشريط هي تابعة للجماعة والوزارة لم تنجزها ولم تشارك في انجازها”.
وأردف الرباح :”التحقيق الذي يطالب به البعض وزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك ليس من اختصاصها بل من اختصاص وزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات”.