علمت شمال بوست أنه من المحتمل أن يحل اليوم الأربعاء وزير الداخلية محمد حصاد بمدينة الحسيمة بعد ثلاثة أيام من الهزة الأرضية التي ضربت شمال المغرب وكانت تأثيراتها الأقوى بإقليمي الحسيمة والناظور والتي خلفت هلعا في صفوف الساكنة ذكرتهم بكارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 2004.
وحسب ما أورده صحفيون بالمنطقة على حسابهم بموقع التواصل الاجتماعي، فسيعقد وزير الداخلية مباشرة بعد وصوله الحسيمة اجتماعا بمقر العمالة للوقوف على الوضع، حيث ينتظر أن تصدر الوزارة في الساعات المقبلة بلاغا بخصوص ما ترتب عنه الاجتماع.
وعلمت شمال بوست مباشرة بعد نشرها الخبر بوصول الوزير المنتدب في الداخلية ” شرقي اضريس ” نيابة عن وزير الداخلية ” حصاد “. حيث عقد اجتماعا بمقر عمالة الحسيمة والذي اعترف فيه ” الضريس ” بعدم تواصل القطاعات الحكومية المعنية كما يفترض مع الرأي العام بخصوص الزلزال كما دعى مصالح الوقاية المدنية للتفاعل مع المواطنين المتضررين. والتأكيد على تعزيز مصالح الوقاية المدنية بالمزيد من الخيام وتوزيعها على السكان استعدادا لأي تطور قادم.
وفي ذات الاجتماع أعلن الكاتب العام لوزارة الصحة يعلن عن تعزيز المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالحسيمة بخمس سيارات إسعاف جديدة ابتداء من يوم غد ووضع الأطقم الطبية بالمستشفيات الإقليمية لكل من الحسيمة، طنجة ووجدة في حالة يقظة متواصلة لاستقبال المتضررين المحتملين، وتخصيص مروحية خاصة رهن مصالح الصحة بالحسيمة للتدخل في الحالات المستعجلة.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الصحة العمومية بلاغا على إثر الهزة الأرضية التي شهدها إقليم الحسيمة صباح يوم الإثنين 25 يناير 2016، حيث أكدت أن المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة استقبل حوالي الساعة الخامسة صباحا أولى الإصابات. وقد حددت الحصيلة النهائية في 15 حالة.
وبخصوص ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وفاة طفل جراء الهزة الأرضية، أكد بلاغ الوزارة إلى توصل المستشفى بجثة طفل، عمره حوالي 8 سنوات، بين تقرير الفحص الطبي الشرعي، أن وفاته هي نتيجة مرض مزمن كان يعاني منه المرحوم قيد حياته.