اضطرت السلطات الإسبانية بسبتة المحتلة صباح اليوم الثلاثاء إلى توقيف حركة المرور بمعبر تاراخال بسبب الأعداد الكبيرة من ممتهني التهريب الذين سدوا الطريق الوحيدة المؤدية إلى النقطة الحدودية من الجانب الإسباني.
وأدى هذا الاجتياح الكبير للممتهني التهريب لمعبر تاراخال في شلل لحركة المرور لأزيد من خمس ساعات متواصلة، خاصة عند ساعة الذروة التي يهم فيها ممتهني التهريب بمغادرة المدينة المحتلة في اتجاه المغرب.
وبحسب مصادر من داخل المدينة المحتلة فقد وصل طابور السيارات إلى وسط المدينة عند الساعة الخامسة بالتوقيت الإسباني، كما وصل طابور السيارات من الجانب المغربي إلى مدخل مدينة الفنيدق والتي كانت تنتظر دورها في الدخول إلى سبتة.
وتعرف سبتة المحتلة خلال الفترة الحالية مع قرب احتفالات رأس السنة الميلادية توافد الآلاف من المغاربة من مدن الشمال والداخل الذين يحصلون على تأشيرة مؤقتة أو طويلة الأمد، بهدف الاحتفال من جهة بالسنة الميلادية عند البعض، والتبضع من محلاتها عند البعض الآخر خاصة مع عروض التخفيض التي تعرفها جل المحلات والأسواق الكبرى.