Web Analytics
غير مصنف

استنفار في أجهزة الأمن بطنجة مع قرب احتفالات رأس السنة الميلادي

علمت شمال بوست من مصادر عليمة، أن ولاية الأمن بطنجة سوف تستعين بكلاب مدربة وبمعدات حديثة، تمكنهم من التغلب على أي انفلات أمني أو عمل إرهابي خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.

نفس المصادر أن تعزيزات أمنية مكثفة سوف تعرفها مدينة طنجة، خصوصا وأن عاصمة البوغاز تعرف خلال هذه المناسبة إقبالا كثيفا من الجنسيات الأجنبية لقضاء رأس السنة والاحتفال بها بملاهيها الليلة وفنادقها الفخمة.

هذا وقد علمت شمال بوست دائما من مصادرها، أن الأمن بطنجة وبتنسيق مع وزارة الداخلية عازم على تكثيف الجهود للتغلب على كل التهديدات التي تعترض المغرب خصوصا بعد التهديدات المباشرة التي وجهتها الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بداعش بضرب المغرب، والتي قد تكون طنجة من بين وجهاتهم خصوصا وأن عددا هاما من شبابها قد تم ترحيلهم الى سوريا حسب وسائل الإعلام المحلية، بالإضافة الى كون أن طنجة تعتبر وجهة سياحية جد هامة.

وكانت مصادر من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد أكدت شروع السلطات الأمنية المغربية في حملة اعتقالات واسعة في صفوف السلفيين في مدن مختلفة من المملكة، تم اعتقالهم من طرف رجال أمن بالزي المدني في كل من مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وسلا وفاس، وزان والخميسات ومكناس وذلك قبيل أيام قليلة من احتفالات رأس السنة.

 

 

تعليق واحد

  1. خلاصة
    بعد عرض أدلة الفريقين يتبين أن ليس هناك دليل خاص يمنع من الاحتفال بالمولد النبوي، وأن جميع الأدلة العامة التي يقدمها المعارضون مردود عليها، ونخلص إلى القول بأنه: إذا خلا الاجتماع على إقامة المولد النبوي من المنكرات، فلا حرج فيه. بل فيه من الفوائد الكثيرة والجليلة ما يجعل مقيميه ممن يحيون ما أميت من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك بذكر مناقبه صلى الله عليه وسلم وشمائله، ومدحه والصلاة عليه، وإظهار شكر هذه النعمة العظيمة، وهذه الرحمة المسداة. فلا حرج إذن في أن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حرج في أن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    2

    الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
    الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، وقراءة أبيات مدح بشأن نبيّ الإسلام (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) يعتبر من شعائر اللّه : { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } {الحج/32} ، كما أنّه تذكير للناس بأيّام اللّه ، فأيّ يوم للّه أعظم من يوم ميلاد أوّل الأنبياء نوراً ، وآخرهم ظهوراً ، مولد سيّد الكائنات ، وأشرف خلق اللّه على الإطلاق ، وقد قال تعالى : { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } {إبراهيم/5}.
    ولا يُصغى لقول القائل ، وتشكيك المشكّك ، عصمنا اللّه جميعاً عن الذنوب والأخطاء والإنحرافات .

    أضف تعليق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى