أخلت السلطات الأمنية المغربية بشكل شبه كلي الغابات المجاورة لمنطقة بليونش القريبة من سبتة المحتلة من المهاجرين الأفارقة الغير الشرعيين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وفق ما أكدته مصادر وكالة الأنباء الإسبانية.
وقالت ذات المصادر أن السطات المغربية استعان بالعشرات من رجال القوات المساعدة لإخلاء الغابات من المهاجرين. حيث تم نقل الآلاف منهم إلى جنوب البلاد، خصوصا إلى منطقة تزنيت، حيث يرتقب أن يتم ترحيلهم في وقت لاحق إلى بلدانهم الأصلية.
وقال مرصد شمال لحقوق الإنسان في بيان له أن المغرب أخلى الغابات المحيطة بمدينة سبتة بشكل نهائي، ولم يتبقى سوى العشرات من المهاجرين السريين المتخفين، في انتظار الوقت المناسب للعبور إلى إسبانيا عبر اختراق السياج الفاصل بين الفنيدق وسبتة المحتلة أو عبر القوارب السرية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع ارتفاع ملحوظ في عدد القوارب السرية التي تعبر في اتجاه الضفة الأخرى وخاصة من ساحل الفنيدق، والتي نشطت خلال الأسابيع الماضية.