شهدت مدينة مرتيل، مساء يوم السبت 14 نونبر 2015، تنظيم مسيرة شعبية سلمية احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، ومطالبة بمحاسبة ورحيل أمانديس المشؤومة، دعت إليها التنسيقية المحلية بمرتيل لمناهضة الغلاء، وشارك فيها حوالي 1000 محتج ومحتجة. وعليه، فإننا من داخل التنسيقية، نحيي عاليا الجماهير الشعبية المرتيلية على انخراطها العفوي والحضاري والمسؤول في هذا الشكل الاحتجاجي، والذي نعتبره ناجحا، بعد أن أدى الأهداف المتوخاة منه، والمثمثلة في إسماع صوت الجماهير الغاضبة على التدبير الرديء لقطاع التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء لمن يعنيهم الأمر.
كما أننا ندين بشدة القمع الذي تعرضت له المسيرة السلمية من طرف قوى القمع، والتي قامت بتطويق المحتجين ومحاصرتهم من كل جانب، لمنعهم من التقدم وإكمال المسار الذي كان مخططا له مسبقا، وهو ما يعتبر ضربا للحريات العامة بالمغرب وخرقا سافرا لحقوق الإنسان.
كما نستنكر المضايقات والتهديدات التي تعرض لها مجموعة من نشطاء التنسيقية مساء يوم الجمعة 13 نونبر، أثناء قيامهم بالتعبئة للمسيرة هذا اليوم بحي الديزة، حيث قام ثلاثة أعوان سلطة بمحاصرتهم ومنعهم من التصوير مهددين بحجز وكسر هواتفهم.
وختاما، نؤكد لكل الجماهير الشعبية إصرارنا على الاستمرار في تأطير نضالاتها بكل قوة وعزيمة حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، رغم التشويش والضغوطات التي نتعرض له من طرف بعض البلطجية والمحرضين وخونة قضايا الشعب.
صور التظاهرة المناهظة لأمانديس