علمت “شمال بوست”، من مصادر عليمة أن كل من”محمد حصاد ” وزير الداخلية و “عبد اللطيف الحموشي” المدير العام للأمن الوطني، قد حضرا لمسيرة الشموع التي نظمت يوم السبت 31 أكتوبر من الشهر الجاري، وعرفت مشاركة عشرات الألاف من المواطنين المطالبين برحيل شركة أمانديس.
نفس المصادر أكدت أن حضور كل من الحموشي و حصاد جاء من أجل توجيه وإعطاء التعليمات لانتشار قوات الأمن والقوات المساعدة، لكي تكون متحكمة في مداخل المدينة ترقبا لأي طارئ.
هذا وقد جاء حضور حصاد إلى طنجة أيضا في سياق مشاركته في اللقاء الذي عقد يومه الأحد بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي ترأسه رئيس الحكومة المغربية”عبد الإله بنكيران” لتدارس مستجدات ملف أمانديس.
من جهتها اعتبرت وكالة روتيرز للأنباء، أن المظاهرة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة طنجة مساء يوم أمس السبت، تعتبر أكبر مظاهرة احتجاجية في تاريخ المغرب منذ المظاهرات 2011 التي جاءت في سياق الحراك الفبرايري التي كانت تطالب بالإصلاحات سياسية.
وأضافت نفس الوكالة “نادرا ما تحدث مظاهرة في المغرب على نطاق واسع حيث لا يزال الملك هو أعلى سلطة في البلاد، فالاحتجاجات التي أطاحت زعماء بتونس ومصر وليبيا في 2011، استطاع القصر أن يهدئ من الأوضاع بفعل إصلاحات محدود وبفضل تشديدات أمنية كما تم اعتبار أن احتجاجات ساكنة طنجة ضد أمانديس تعتبر الحلقة الأقوى في مسار نضالات الحركات الإحتجاجية بالمغرب”.