اجتعمت أمس الخميس شركة أمانديس مع بعض الجمعيات المشبوهة مما يسمى بالنسيج الجمعوي بتطوان وذلك بهدف دفعها لإفشال التحركات الشعبية لساكنة تطوان ضدها، وخلق جبهة معارضة لنضالات ساكنة تطوان التي انطلقت بشكل منظم منذ بداية الأسبوع الجاري عبر تنسيقيات الأحياء، والتي تهدف إلى الامتناع عن أداء فواتير الشركة المفوضة وإطفاء الأنوار يوم السبت من الساعة 7 إلى 9 ليلا، في أفق الرفع من وثيرة الاحتجاجات بالدخول في أشكال غير مسبوقة بتطوان.
وحسب ما توصل له موقع شمال بوست من معلومات حول هذا الاجتماع فقد حاولت الشركة عبر المدير العام المنتدب بطنجة تطوان، رفع المسؤولية عنها في مسألة ارتفاع الفواتير وتحميلها للساكنة، والدفع بكون شركة أمانديس ستعمل مستقبلا على ما أسمته ” تبسيط المساطر بالنسبة لزبنائها ” وخاصة فيما يتعلق بمسألة إضافة العدادات.
وتحاول مجموعة من الجمعيات في كل من تطوان والمضيق وطنجة احتواء الغضب الشعبي من شركة أمانديس المكلفة بالتدبير المفوض للماء والكهرباء، وذلك عبر سلك طرق تحريفية لمعركة السكان وإصدار بيانات ظاهرها انتقاذ أمانديس بينها مضمونها تمرير مخططات فشلت الشركة سابقا في تنزيلها من قبيل الدعوة إلى العمل بنظام العداد بالتعبئة (العدادات مسبقة الدفع) أو الدعوة إلى الجلوس والحوار مع مسؤولي الشركة.
كما استعانت الشركة ببعض الأقلام المأجورة للترويج على بعض المواقع الرقمية كون هذا اللقاء كان بنَّاءا وجديا وهادفا لتلميع صورتها مقابل دراهم معدودة
إضافة العدادات بثمن والمواطن يدفع الفرق للشركة الصهيونية .لا فضل لهذه الشركة على المواطنين .أما الجمعيات المشبوهة فالصهاينة بفلسطين يشغلون أبناء جلدتهم لتمكينها من المقاومة الفلسطينية لذبحهم .مقابل المال … وأمانديس تنفق على الصحافة المحلية ختى لا تتكلم عن جرائمها وهاهي تستعمل نفس الأساليب الدنيئة لإفشال أي صوت نزيه من قبل هؤلاء العملاء .