يستعد عدد من مناضلي اليسار من القاعديين السابقين والنشطاء الحقوقيين لعقد ندوة سياسية مغلقة يوم السبت 31 اكتوبر من الشهر الجاري بمدينة تطوان تحث عنوان “الدين والحداثة” في أفق التحضير وفتح النقاش للإعلان عن إطار سياسي يساري جديد.
شمال بوست علمت من مصادر مواكبة لهذا النقاش أن بعض الفعاليات الحقوقية داخل المغرب وخارجه، تعمل بالتنسيق مع بعض القاعديين القدامى على تعبئة العديد من اليساريين لحضور لهذه الندوة الممهدة للإعلان عن إطار سياسي جديد، قيل عنه أن سوف ينشأ من أجل إعادة توازنات بالمشهد السياسي المغربي المتردي، و أيضا من أجل الحد من المد الأصولي و بالضبط حزب “العدالة والتنمية”.
نفس المصادر أكدت أن النقاش الدائر الآن ينخرط فيه أيضا العديد من اليساريين العاملين بالحقل المدني وأيضا بعض الوجوه التي غادرت سابقا الحزب الإشتراكي الموحد، وبعض المغضوب عليهم.
كما علمت شمال بوست أنه قد تم عقد لقاءين تحضيريين لهذا اللقاء الأول عقد بمدينة مارتيل، في أواخر الأسبوع المنصرم والثاني في مدينة طنجة، حضره إلى جانب بعض الحقوقيين، شخصية بارزة في عالم السياسة، سبق له وأن انخرط في حزب اليسار الإشتراكي الموحد قبل أن يكون من المساهمين في تأسيس حزب سياسي يميني له علاقة وطيدة بالمؤسسة الحاكمة.
هذا ولم تتمكن شمال بوست من التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر متعددة على اعتبار أن هذا موضوع ميلاد هذا الإطار السياسي يحظى بالسرية والتكتم من طرف القيمين عليه، لكون النقاشات بخصوصه ما زالت في مهدها.