شهدت منطقة “بويير” التابعة لجماعة أزلا الواقعة بتراب إقليم تطوان، مساء أمس الجمعة، عملية إعادة تمثيل جريمة قتلٍ راح ضحيتها رجل في الخمسينات من عمره يوم الثلاثاء الماضي، حيث احتشد عدد من سكان المنطقة لمعاينة تمثيل الواقعة والمطالبة بإعدام الجاني.
وفي تفاصيل عملية القتل، وفق ما عاينته هسبريس خلال إعادة تمثيلها، فقد انتقل الجاني رفقة زوجته إلى منزل الضحية الذي يملك حظيرة لتربية الأغنام، حيث انتظرا عودته من السوق بهدف السطو على ممتلكاته وسرقة ما بحوزته من أموال.
وفور وصول المستهدف إلى منزله، باغته الجاني لشل حركته والسيطرة على الوضع، حيث دخل الطرفان في شجار عنيف لم تجد معه الزوجة من حلّ سوى الفرار من مكان الواقعة، وهي اللحظة التي تمكّن فيها المعتدي من إزهاق روح ضحيته.
وفي الوقت الذي حامت شكوكُ المصالح الأمنية حول أحد الأشخاص الأبرياء بالمنطقة، أسرّت الزوجة لوالدها بما اقترفه شريك حياتها من جُرم، ما دفع الأب إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي بالجريمة وتفاصيل ما علمه من فلذة كبده، حيث ألقي القبض على الزوجين ومواجهتهما بالمنسوب إليهما.
وخلال عملية إعادة تمثيل الجريمة التي حضرها أمنيون وممثّلون عن المصالح القضائية، رفعت حشود الحاضرين شعارات مطالبة بتوفير وتعزيز دور الأمن بالمنطقة، ووضع حد لما أسموه “الانفلات الأمني” الناتج عن انتشار البناء العشوائي وصعوبة التضاريس.
جل الجرائم الكبرى في جهة طنجة تطوان الحسيمة من ورائها غرباء عن المنطقة . وأصحاب سوابق كبرى في مناطقهم كالقتل والسرقة والإتجار في المخدرات .ولمن يقول لا فاليراجع تاريخ الجرائم بتطوان والفنيدق والمضيق ومرتيل وطنجة وشفشاون فالمنطق تستقبل أعدادا هائلة من المهاجرين من الغرب المغربي ويقضون سنين في الغربة حتى يوطنوا في الشمال ثم تظهر جريمة في موقع ما فتسمع ان الجاني مكناسي أو مراكشي غو خنيفري او ملالي الخ .. فعلى السلطات ان تدقق في الوافدين قبل ما تمنحهم شهادة السكنى للحصول على بطاقة التعريف الوطنية والتدقيق من سلوكات الراغبين في الإقامة .ومنهم من يدفع مبالغ مالية للحصول على شهادة السكنى …