قال ” رشيد أميري ” وصيف لائحة الميزان بتطوان في تصريح لموقع “نون بريس” إن “الأخبار التي تما تداولها مؤخرا حول وجود ما يمنعنه من الترشح لا أساس لها من الصحة، وهدفها هو التشويش عليه وعلى حزب الاستقلال الذي ترشح باسمه”.
وعن حقيقة قضية النصب والاحتيال التي اتهم بها قال إن “القضية تعود لسنة 2005 عندما تعرضت المصحة، التي كنت مديرا لها للإفلاس، الشيء الذي تم معه الحجز على سيارتي الخاصة حيث أن هذا الحجز غير قانوني بالإضافة إلى أنني لم أتذكر أنني بلغت بقرار الحجز”.
وأضاف أميري “بعت سيارتي سنة 2012 بعد مرور 7 سنوات، لأتفاجئ بعد مرور 14 شهر باتصال من المشتري يطالبني فيه باسترجاع أمواله لأن السيارة بها مشكل مع العلم أن المشتري قام ببيع السيارة لشخص أخر دون أن يسجلها باسمه وهذا في حد ذاته غير قانوني”.
وأوضح أميري، أنه من أجل تسوية وضعية السيارة، “قمت بتأدية ما بدمة المصحة، حيث تم رفع الحجز لكن المشتري عوض أن يرفع دعوة يطالب بها بتسوية وضع السيارة قام برفع دعوة النصب والاحتيال لتحكم المحكمة استئنافيا بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ لكن الحكم غير نهائي حيث لازالت القضية أما محكمة النقض”.
ولم يكشف أميري عن الجهات، التي تستهدفه في “حملة التشهير”، لكنه أكد “المحامي الذي قام بتسريب الوثيقة أخل بواجبه نحو موكله، لذلك أنا على موعد مع وكيل الملك يوم الاثنين من أجل توضيح الأمور”.