أشرف عامل عمالة المضيق الفنيدق عبد الكريم حامدي بمعية العشرات من رجال القوات المساعدة صبيحة يوم أمس الأربعاء 27 عشت الجاري على هدم تسعة منازل قيد التشييد بحي الديزة بمارتيل، وهدمت 106 أساسا معدة للبناء منذ الساعة السادسة صباحا .
وقد استعانت سلطات العمالة بخمس جرافات من أجل اقتلاع البنايات التي قام أصحابها بتشييدها دون إحترام المساطر القانونية، بحيث أن جل هاته البنايات تمكن أصحابها من استصدار تراخيص البناء من الجماعة الحضرية لمارتيل في الفترة الأخيرة التي تصادف الفترة الإنتخابية، أو إستغلوا فترة الأنتخابات لأجل فرض أمر الواقع.
هذا إلى جانب أن أغلب أصحاب هاته البنيات تحوطوا على البقع الأرضية عبر عقود عرفية ساهم فيها مجموعة من المستشارين الجماعيين اغتنوا عن طريق البناء العشوائي، وأصبح سكان هذا الحي خزانا إنتخابيا يضمنون من خلاله مقاعدهم في سدة المجلس البلدي، على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها سلطات العمالة بهدم المنازل بهذا الحي .
الفضائح والجرائم المرتكبة في هذا الحي هي التي كانت وراء عزل الرئيس السابق لمرتيل ونائبه
لذلك، فالمطلوب متابعة المفسدين وليس المواطنين الضحايا…
الدستور المغربي يعترف بالعقد العرفي والشهير الشريف 2002 المنضم لمصالح المصادقة على توقيع المواطنين .ولم يتم تعديل الظهير الشريف 2002 والدستور المغربي .فمذكرة الوزير جاءت مخالفة للدستور المغربي والظهير الشريف 2002 .هل مذكرة الوزير لا تساوي وثيقة الدوستور وهي أسمى قانون يالمغرب .وكذا الظهير الشريف 2002 .وهدم البنايات هو إعتداء على حقوق المواطن البسيط .