لم يفوت عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الفرصة تمر دون أن يوجه ضربات تحت للحزام لساكنة تطوان، أمام حشد غفير من أنصار الحزب الذين لم يبالوا بالإهانات المتكررة التي ما فتئ يرسلها في حق تطوان وساكنتها.
وقال بنكيران أن التطوانيين اعتادوا التبضع واللباس مما يقتنوه من ” الطرابو ” في إشارة إلى سوق الغرسة الكبيرة، وباقي الأسواق الشعبية الأخرى، وكأن الساكنة لا تجد من اللباس الجديد ما تقتنيه أو ترتديه، وهي الإهانة التي لقيت ترحيبا وتصفيقا من أنصار الحزب الذين لا يدركون معنى الهمزات واللمزات التي تأتي في سياق كلمات بنكيران.
وليست المرة الأولى التي يتطاول فيها بنكيران على مدينة تطوان وساكنتها فقد سبق له أن استهزء بها في تجمع خطابي داخلي لحزب العدالة والتنمية أمام مرأى ومسمع من وكيل لائحة المصباح ” إدعمار ” عندما طالبه أحد المتدخلين بفتح كلية الطب بتطوان، فكان جواب بنكيران ” لا لا هوما تطوان مكرهوشي ديرلهوم كلشي تما، كون جبرو حتى البرلمان ديالهوم يكون تما ” وهي الإهانة التي لقيت قهقهات وضحكات الجميع.
وحاول بنكيران خلال تجمعه الخطابي بساحة الولاية أمس الثلاثاء خداع الرأي العام بكون الحزب يحظى بشعبية كبيرة بتطوان رغم أن الحقائق تظهر غير ذلك، بعد أن قام باستنفار حزبي غير مسبوق لكل منتسبات ومنتسبي حزبه وحركته الدينية وشبيبته المنتمين لجهة الشمال والموزعين على فروع أقاليم وجماعات ولاية تطوان وجهة طنجة تطوان من أجل تسويق صورة خادعة لشعبية مهزوزة لحزبه ومرشحيه.
ملاحظين أكدو لشمال بوست أن تأخر بنكيران عن الحضور للمهرجان الخطابي لأزيد من ساعة ونصف عن موعده المحدد لم يكن اعتباطيا أو استهتارا بالحاضرين رغم أن مكان إقامته في أحد الفنادق لا يبعد عن مسرح الولاية سوى بدقائق معدودة، فمنظمي التجمع الخطابي كانوا يهدفون إلى محاولة ضبط الأمور والتأكد من الحشد الحاضر ومنع تسلل الغاضبين ورافضي سياسة بنكيران، خوفا من تكرار فضيحة طرده من مدينة تازة ورفع شعار ” إرحل ” في وجه.
ذات الملاحظين أكدوا أن مسرح الولاية لا يتسع سوى لأربعة آلاف شخص على أقصى تقدير، وهو رقم ضعيف مقارنة بالحشد الكبير والتجييش الذي قام به حزب بنكيران في صفوف أنصاره في جميع مناطق جهة طنجة – تطوان، رغم محاولته ممارسة التضليل الإعلامي واللعب على الكثافة في الصور لإظهار قوة غير موجودة لحزب أصبحت شعبيته في الحضيض.
https://www.youtube.com/watch?v=K2-yRqSkAqk
هد صاحبنا كاتب المقال وبينا عليه من شي تيار معادي لبنكيران السيد بالعكس مدح فالتطوانين اكتر من القياس وهدر بصدق من قلبو و الناس لي كانو فالمسرح اكتر من 15000 بالحق الله يهدي مخلق
التطوانين يجدون ما يغطون به عوراتهم بالغرسة الكبيرة ، أما بنكيران يرسل المومسات لشواطئ الشمال لإفساد أخلاق الأمة وهنا يكون الفرق شاسعا .وإذا أنكر ذلك قاليتجول ويشوف بعاينو البضاعة المتسخة للشمال .ولو كان بنكيران له ذرة إحترام للشعب المغربي ولمرجعيته التي يتمسك بها فليجد أن إحتقار الأمة وبجواره الإستاذ الجامعي حتى هو يوافق على الإنتقاص من شخصية الشمال الذي قاوم الإستعمار واحتضن المقاومة فيما بنكيران تاريخه وتاريخ حزبه بني على تصفية الناضلين والمقاومين كما فعل آخرون في جهته .وبقي أهل الشمال رمزا للبطولات والتضحيات وعلموا المغاربة كيف يمكن ان يكون عليه الشعب المغربي فالعنصرية خرجت من جهة بنكيران وقاومها الشماليون وانتصروا عليها بالتكافل الإجتماعي من طنجة إلى الكويرة .وبنكيران يريد إعادة عجلة التاريخ إلى الظلامية والعنصرية المقيتة .
بنكيران كل يوم تاخذه العزة بفعالو. وعاجبو راسو. ومما يزيده فخرا واعتدادا بالنفس ان الجميع فالبرلمان يعجبهم الحال ويضحكون. بما فيها المعارضة. ولو وجد معارضة حقيقية لمنعته من استعراض تجربة التصنطيحة تحت قبة البرلمان.