رفضت السلطة المحلية بباشوية مرتيل قبول لائحة حزب التقدم والاشتراكية التي يتزعمها الرئيس المعزول لبلدية مرتيل ” علي أمنيول ” والتي كان من المقرر أن يتقدم بها لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة يوم 4 شتنبر 20125.
مصادر أكدت لشمال بوست أن قرار السلطة المحلية عدم منح الوصل النهائي للائحة رفاق نبيل بنعبد الله جاء بناء على عدم أحقية ” علي أمنيول ” ونائبه السابق بحضرية مرتيل ” عبد الخالق بنعبود ” في الترشح للانتخابات الجماعية بعد أن تم عزلهما سابقا من طرف وزير الداخلية يوم 30 ديسمبر من السنة الماضية على خلفية تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية وكذا التحريات التي قامت بها الإدارة بخصوص الخروقات التي ارتكبها رئيس جماعة مرتيل ” علي أمنيول ” ونائبه ” بنعبود ” من بينها عدم احترام بعض القواعد التنظيمية في الصفقات العمومية، ومنح شواهد إدارية بمثابة الإذن بالتحفيظ دون احترام المقتصيات القانونية الجاري بها العمل، والإشهاد على صحة إمضاء عقود بيع وتنازلات عرفية لعقارات تابعة لأراضي الجماعات السلالية.
ذات المصادر أكدت أن ” أمنيول ” تقدم بطعن لدى المحكمة الإدارية بخصوص هذا المنع، في انتظار الحصول على رد في أجل أقصاه 24 ساعة من إيداع الطعن، لكي يتمكن يوم غد االجمعة من الحصول على الوصل النهائي، وهو آخر يوم تودع فيه اللوائح الانتخابية لدى السلطات المعنية.
الخبر نزل كالصاعقة على أنصار علي أمنيول في مرتيل، في حين يبقى المستفيد من خروج ” أمنيول ” من دائرة المنافسة في حال ما رفضت المحكمة الإدارية الطعن المقدم لديها، الخصم القوي ” محمد العربي المرابط ” وزعيم الاتحاديين بمريتل ” محمد أشبون “
العزل والرفض جاءا بناءا على حسابات شخصية بين السلطات المحلية والإقليمية فكيف بقانون وهدا يجعل القرار والرفض إستعمل فيهما الشطط في إستعمال السطلة من قبل الوالي والعامل والباشا . فالقانون يستعمل لقهر من لا يستجيب لرغبات السلطات المحلية والإقليمية .فالرفض كان يجب أن يكون عند إيداع الطلب من قبل الهيئة الناخبة ليبقى للحزب متسعا من الوقت لتدارك الملف .والرفض في الوقت الميت من قبل السلطات يعتبر تعسفا على حزب علي يعتة رحمه الله …