توصل حزب العدالة والتنمية حسب ما علمت شمال بوست بالوصل النهائي من طرف السلطات المحلية بخصوص لائحته المقدمة لخوض الانتخابية الجماعية المقررة يوم 4 شتنبر المقبل.
ويتضح من اللائحة المقدمة غياب بعض الأسماء الوزانة في مقدمتها مؤسس الحزب بتطوان ” الأمين بوخبزة ” الذي قرر مقاطعة الحملة الانتخابية لحزبه احتجاجا على طريقة إعداد إدعمار للائحة وإقصائه منها. وهو الأمر الذي يقوض من حظوظ إخوان بنكيران في حصد مقاعد مريحة بحضرية تطوان بالنظر لتراجع شعبية الحزب بتطوان خلال ترأسه للجماعة الحضرية حيث دخلت المدينة في ركود اقتصادي، وفوضى عارمة بسبب الباعة المتجولين وغياب رؤية واستراتيجية واضحة في تدبير شؤون المدينة من طرف رئيسها ” محمد إدعمار “.
وتسير كل التكهنات في تلقي حزب المصباح ضربة موجعة خلال الاستحقاقات المقبلة أولا بفعل الأسماء التي تتصدر اللائحة الانتخابية والتي غالبيتها غير معروف لدى ساكنة المدينة ولا تحظى بأي شعبية مقارنة بالأسماء المقصية أمثال ناصر الفقيه اللنجري والغياثي، ولحجم السخط الشعبي على حزب بنكيران بسبب سياسياتها التفقيرية في حق الشعب المغربي، والزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية، وعدم قدرته على توفير فرص الشغل للعاطلين عن العمل من حاملي الشهادات، وتراجعه الخطير عن شعاراته السابقة بمحاربة الفساد والاستبداد.
ويرى بعض المتابعين الذين استقت شمال بوست آراءهم بخصوص حظوظ الأحزاب في الانتخابات المقبلة، أن البيجيدي يسير نحو فقدانه لرئاسة حضرية تطوان، بالنظر لقيمة الخصوم السياسيين من حجم التجمع الوطني للأحرار وبروز أحزاب أخرى كالاستقلال والأصالة والمعاصرة، وبقاء الاتحاد الاشتراكي في دائرة المنافسة وهو الأمر الذي سيؤثر لا محالة على حظوظ البيجيدي في حصد مقاعد مريحة، وقد يعصف به الغضب الشعبي سواء المحلي أو الوطني إلى مراتب متأخرة.