علمت شمال بوست أن رئيس جماعة بني سعيد “م.ع. المطنى” نظم رحلة جماعية لسكان دائرته الانتخابية إلى مدينة طنجة في محاولة منه لامتصاص غضبهم من الحالة الردئية التي وصلت لها جماعتهم التي تعاني من التهميش وانعدام التنمية.
وحسب بعض السكان الذين اعتبروا الرحلة رحلة للكذب والبهتان ومحاولة لإغراء السكان أياما قليلة قبل انطلاق الحملة الانتخابية، وأنها حملة سابقة لأوانها يحاول من خلالها رئيس جماعة “بني سعيد” تلميع صورته بين أبناء دائرته الذين كانوا ينتظرون نتمية جماعتهم وتحويلها إلى قطب ثقافي وتنموي على غرار جارتها وادلاو.
ولا تختلف جماعة بني سعيد في وضعها العام عن أي قرية منهوبة مهمشة من قرى المغرب العميق، فرغم الامكانيات السياحية والثقافية التي يمكن أن تجعل منها واحدة من أهم الوجهات بالمغرب، إلا أن جهل القائمين على شؤون سكانها وأمية أغلبهم تجعلهم لا يجتهدون إلا لإغراقها في الفوضى والعشوائية والتخلف.
