تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية صباح اليوم من اعتقال على الأقل ثمانية شبان من أحياء مختلفة بتطوان، يشتبه في ارتبطاهم في خلايا التنظيك الإرهابي ” داعش ” والتي تعمل على استقطاب وتجنيد الشباب قصد إرسالهم لمعسركات القتال بسورية من أجل الانضمام إلى أتباع البغدادي.
ووفق ما ذكرته مصادر مطلعة لـ ” شمال بوست ” فإن العدد مرشح للارتفاع، بالنظر للعدد الهائل من أتباع المذهب الوهابي التكفيري بالمدينة، الذين أصبحوا يدينون بالولاء لأمير داعش أبو بكر البغدادي بعد تخليهم عن تبعيتهم لتنظيم القاعدة.
وأصبحت ولاية تطوان في الآونة الأخيرة قاعدة خلفية لتنظيم الدولة، بعد أن ارتفعت وثيرة المهاجرين من شباب المدينة وأحيانا أسر بكاملها نحو الأراضي التي يسيطر عليها هذا التنظيم في سورية والعراق، مستغلين الثغرات الأمنية بمطار محمد الخامس والتمويه بالذهاب لتركيا قصد السياحة، ومن ثم تعمل خلايا داعش داخل الأراضي التركية على إيصال المجندين إلى مراكز القتال.
وتعد مدينة تطوان إلى جانب طنجة وفاس كأحد المراكز الأساسية للجماعات التي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري، حيث تنزل للشارع أحيانا محملة بالرايات السود الشبيهة برايات داعش، للمطالبة بالإفراج عن معتقليها في السجون المغربية أمام مرأى ومسمع السلطات الأمنية والاسستخباراتية في إشارة إلى قوة التنظيم، مما يخلف في الكثير من المرات الاستغراب وعلامات الاستفهام لدى الساكنة خصوصا مع رفعهم لبعض الشعارات التكفيرية في حق الناس والمجتمع وبالأخص التيار العلماني واليساري.
من تكون داعش في العالم ؟ هي عصابة مصطنعة لخدمة الأهداف الصهيونية والإمريكية فقط ، وكسلاح الردع من قبل العالم الغربي فالدول العربية والإسلامية هي دول كرطونية أي هزة بسيطة تولع العافية في الأخضر واليابس .