قرر أطباء الفحص بالاشعة ” السكانير ” التوقف نهائيا عن تقديم خدماتهم للمواطنين سواء بالقطاع العام أو الخاص، بعد أن أصبح عملهم من غير ذي جدوى، في ظل الحلول السحرية العجيبة التي قدمها مؤخرا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال لقاء حزبي، أكد من خلاله للحاضرين أن المريض باستطاعته أن يشفى فقط بمجرد أن يبذل الطبيب مجهودا دون الحاجة للدواء، مؤكدا أن الشفاء حقيقي وليس معنوي.
كما قرر الصيادلة المغاربة التوقف عن بيع الدواء للمرضى مباشرة بعد إصدار بنكيران فتواه العجيبة والغريبة التي تعدت طرهات شيوخ الوهابية الداعية للتداوي ببول البعير والتمسح بالأضرحة، بعد أن أكد زعيم ” العدالة والتنمية ” إمكانية التداوي بمجرد أن ينوي الطبيب شفاء المريض دون الحاجة لتحرير الوصفات ولا الفحص بالأشعة للوقوف على مكان الداء داخل جسم الإنسان.
الفتح العظيم الذي بشر به رئيس الحكومة، سيمكن العديد من المرضى المغاربة المرتادين للمستشفيات الوطنية، للتخلي نهائيا عن الوقوف في الطوابير لساعات طويلة أو انتظار موعد السكانير لشهور بالقطاع العام، حيث من المنتظر أن تقفل أقسام الفحص بالأشعة بالمستشفيات الحكومية، ومراكز الفحص الخصوصية التي لن تتوانى عن رفع دعوى قضائية ضد بنكيران بعد التهديد الخطير الذي مس مستقبلها المهني وجعلها معرضة للإفلاس.
ومن المنتظر أن يقدم وزير الصحة الحسن الوردي استقالته من الحكومة، بعد تطاول رئيسها بنكيران على اختصاصاته، ومزاحمته في مجال اشتغاله الحكومي.
هذه فقط قشفات من شمال بوست تحلل قشفات رئيس الحكومة الذي لا يتوانى عن تقديم العجب العجاب..
ننتظر بفارغ الصبر ان يطلع علينا السي بنكيران بفتوى تبيح للاطباء امكانية الفحص عبر الاثير …. وبهدا سوف الاجتهاد المشكور عليه مسبقا سوف يعفي الطبيب والمريض من التنقل ويعفي كذلك المستشفيات من المصاريف باغلاقها تماما وبامكان الجميع بقليل من المجهود القضاء نهاءيا على المرض