ذكرت مصادر متطابقة أن المباراة التي جمعت المغرب التطواني ضد فريق مازيمبي الكونغولي قد دخلت بثقلها في غمار السباق الانتخابي المقرر هذه السنة، والتي أعلن من خلالها الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني ترشحه لها كوكيل للائحة حزب الاستقلال.
أولى المعطيات بخصوص تخوف الجماهير التطوانية من إقحام فريقها في اللعبة الانتخابية هو الخلاف الذي نشب بين صاحب الشركة المكلفة ببيع و توزيع أوراق الدخول لمباريات المغرب التطواني خلال هذا الموسم، والمكتب المسير بسبب إقدام الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني السيد أشرف أبرون على إقتطاع جزء كبير من الأوراق ” على شكل طالونات ” من الحصة التي إعتاد توزيعها وبيعها للجماهير التطوانية .
وبحسب مصادر إعلامية محلية فقد أقدم الرئيس المنتدب للفريق التطواني ” محمد أشرف أبرون ” باستغلال غياب رئيس الفريق من أجل توزيع مجموعة كبيرة من تذاكر مباراة المغرب التطواني ضد مازيمبي لمجموعة من مناصريه فيما يشبه حملة انتخابية سابقة لأوانها، يتم فيها استغلال المغرب التطواني ومبارياته الإفريقية في الشأن السياسي الذي طالما حذر منه أنصار ومحبي المغرب التطواني
ومن المنتظر أن يثير هذا السلوك إن صح فعلا، الكثير من ردود الأفعال لا على مستوى الجمهور الكروي العاشق لفريقه، ولا على مستوى المنافسين السياسيين لحزب الاستقلال في الاستحقاقات القادمة، ذلك أن الفريق يعد ملكا لجميع التطوانيين وليس لعائلة آل أبرون، ومن الواجب إبعاده عن حلبة الصراع السياسي الدائر حاليا.