ذكرت مصادر متطابقة أن موظفا بالمحكمة الابتدائية بتطوان كان قد التحق بصفوف التنظيمات الارهابية بسوريا، قد لقي مصرعه في منطقة الزبداني بسوريا أثناء هجوم شنه الجيش السوري لتطهير المنطقة من مقاتلي داعش.
وحسب معلومات إستخباراتية فقد التحق الموظف بالمحكمة الإببتدائية بتطوان بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام خلال شهر مارس الماضي.
حيث أفادت ذات المصادر أن الموظف المسمى ” م . ر . أ ” الذي كان يشرف على مكتب الإكراه البدني بذات المحكمة، كان قد غادر التراب الوطني في إتجاه سوريا، مستغلا عطلته السنوية وسافر إلى تركيا عبر مطار الدار البيضاء ضمن رحلة منظمة من طرف إحدى وكالات الأسفار، غير أنه تخلف عن العودة إلى المغرب، مما دفع بمسؤولي الوكالة إلى الإتصال بالسلطات الأمنية، التي فتحت تحقيقا سريا، تأكد لها إلتحاق الموظف المذكور بتنظيم ارهابي ينشط في الاراضي السورية.
وتعرف مختلف المناطق السورية عمليات تمشيط عسكرية لتحريرها من التنظيمات الارهابية مثل داعش والنصرة، ومن بينها منطقة الزبداني التي كانت تضم سابقا أهم المعسكرات التي يتدرب فيها مقاتلوا تنظيمات المقاومة الفلسطينية والتي عمدت داعش إلى تفكيكها وتدميرها.
ويوجد فوق الاراضي السورية حسب تقديرات الاستخبارات المغربية حوالي 1500 مقاتل ضمنهم معتقلين سابقين في السجون المغربية بتهم مرتبطة بالارهاب.