اوقفت سلطات أمن تطوان مساء السبت 11/07/2015 الناشط الفبرايري والحقوقي “سعيد الوالي” المعروف بالشارع التطواني وبعالم التواصل الاجتماعي بـ ” سعيد التطواني ” بعد أن قرر التضامن مع الصحفي علي المرابط الذي يخوض إضرابا عن الطعام بجنيف السويسرية احتجاجا على منعه من أوراقه الثبوتية بالمغرب.
وقامت الأجهزة الأمنية بمنع الناشط الفبرايري من استكمال وقفته التضامنية مع علي المرابط التي كانت مقررة أمام القنصلية الإسبانية بمدخل شارع محمد الخامس وسط المدينة بتطوان.
وفي اتصال هاتفي مع “سعيد التطواني” أكد أنه لم يتعرض لأي تعنيف، سواء على يد الشرطة عند توقيفه أو خلال التحقيق معه داخل مخفر الأمن، حيث اكتفى بالرد على أسئلة المحققين التي تمحورت حول سبب تضامنه مع الصحفي علي المرابط ؟ والجهة التي تقف وراء دفعه لإعلان هذا التضامن الغير المرخص حسب المحققين ؟
وفي جوابه عن أسئلة المحققين من داخل ولاية أمن تطوان على كون التضامن مع صحفي في محنة لا يحتاج لأي ترخيص، وأن سبب إعلانه هذا التضامن نابع من إحساسه بالظلم الذي لحق بابن تطوان علي المرابط، وحرمانه من ورقة ثبوتية “شهادة السكنى” التي تعتبر حق دستوري لأي مواطن مغربي. وفور الاستماع إلى أقواله وتحرير المحاضر تم إطلاق سراح “سعيد التطواني”.