علمت شمال بوست أن مسؤولي مهرجان اللمة بمدينة واد لاو الذي سينظم بداية شهر غشت القادم 2015 قد أدرجوا ضمن فقراته تكريما خاصا للعالم الشاب “جواد الخراز” ابن المدينة الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لمنظمة العالم العربي للعلماء الشباب والخبير لدى قسم البحث والابتكار للمفوضية الأوروبية.
وفي اتصال لشمال بوست برئيس بلدية واد لاو والمشرف العام على المهرجان السنوي “اللمة” محمد الملاحي، أكد إدراج تكريم “الخراز” هذا العام ضمن فقرات المهرجان، وذلك في إطار اعتزاز المدينة بأبنائها الذين يمثلونها في مختلف بقاع العالم، كما قال الملاحي “إن القفزة التنموية الكبيرة التي عرفتها مدينة واد لاو على مختلف الأصعد وتحولها إلى قطب سياحي وتنموي نموذجي بالمغرب، وانكباب منتخبي المدينة على متابعة أوراش التنمية المختلفة لا يمكن أن يحول دون اهتمامهم بالطاقات الشابة التي تمثل واد لاو في المحافل الدولية سواء العلمية أو الثقافية أو غيرها” مضيفا “إن التقدم الذي نطمح له لا يمكن أن يتم دون توازي العمل التنموي في مدينة واد لاو، مع ربط أبناءها في مختلف أقطار العالم وجعلهم سفراء لها يحملون اسمها واسم المغرب في مختلف المحافل والمهام التي يتقلدونها”.
ويعتبر مهرجان اللمة الذي يقام بواد لاو من أهم المهرجانات الثقافية بشمال المغرب، حيث نجح منذ انطلاقته في إبراز التنوع الثقافي المغربي وبعث المقومات التراثية والفنية الثقافية لمنطقة واد لاو وجبالة عموما، كما ساهمت القفزة التنموية التي عرفتها مدينة واد لاو في تطور هذا المهرجان وتحوله إلى قبلة وطنية سنوية لمختلف الفنانين والمبدعين.
بطاقة تعريفية بجواد الخراز :
– شغل منصب الأمين العام لجمعية العالم العربي للعلماء الشباب (عرب-وايز).
– شغل منصب رئيس جمعية الطلبة المغاربة ببلنسية سنتي 2001 و2002.
– خبير معتمد لدى قسم البحث والابتكار للمفوضية الأوروبية.
– تم تعيينه قبل سنتين رئيسا لمجموعة العمل المكلفة بالتشبيك في المنظمة الأوروبية للتعاون في البحث والابتكار “كوست”.
– اختير ضمن مجموعة العلماء الشباب للمنتدى الاقتصادي العالمي سنة 2012.
– عضو في فريق الضغط لأكاديمية العالم الإسلامي للعلماء الشباب وباحث زائر في جامعة بلنسية الإسبانية.
– عضو فاعل في مركز التفكير «منتدى وانا”.
– تم اختياره عضوا «زعيما جديدا للغد» في المنظمة الدولية: «منتدى كرانس مونتانا» في أواخر 2013.
في أواخر سنة 2014 تم اختياره عضوا في الفريق الرائد (العلوم والتكنولوجيا) في اجتماعات الأمم المتحدة حول الحد من مخاطر الكوارث.
– شارك في تقرير اليونسكو للعلوم، الذي سيصدر هذه السنة من خلال تغطية أنشطة البحث العلمي في دول المغرب العربي.