اتهم نجل القيادي في الحركة الشعبية باقليم تطوان “عبد السلام أخوماش” عناصر من حزب الاستقلال باستدراج واغراء المسؤولة الاقليمية للنساء الحركيات السيدة “خديجة دوالي” وذلك بهدف استقطابها للالتحاق بفريق محمد أشرف أبرون خلال الانتخابات الجماعية القادمة، وأضاف أن العملية تدخل في إطار محاولة أبرون شراء الذمم، مستغلا السذاجة السياسية لمسؤولة النساء الحركيات باقليم تطوان بحكم ظهورها الاول.
وجاء كلام نجل “أخوماش” في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حيث قال “عند انتهاء اللقاء التواصلي لحزب الحركة الشعبية جاء المدعو محسن الشباب لباب سينما ابينيدا وقام باستدراج السيدة خديجة واغرائها بالالتحاق بحزب الاستقلال بدعوى ان ل اشرف ابرون من المال ما يكفي … فاقلها بسيارته الى مقهى دريم و الطامة الكبرى ان هدا بمباركة اشرف ابرون الدي يعتبر ان استعمال المال مباااح و يجوووز… كيف يعقل المرأة من المنصة بجنب الوزيرة الى بيت ابرون مستغلا سداجتها السياسة و إغرائها بالمال …. هل استدراج هده المرأة من طرف محسن الشباب و ابرون واستعمال المال من اجل شراء الدمم ” واضاف نجل أخوماش “السيدة اول ظهور سياسي لها… و ماذا يقول في استقباله لها في بيته ….و مباشرة بعد اللقاء ؟؟؟؟.
وفي اتصال لشمال بوست بالسيدة “خديجة الدوالي” رئيسة النساء الحركيات باقليم تطوان، صرحت قائلة “أنفي جملة وتفصيلا كل ما ورد من كذب وبهتان حول محاولة استقطابي من طرف السيد محسن شباب، الذي تربطني به علاقة صداقة واحترام، وأن أي لقاء لي معه أو مع أي صديق أو صديقة منتمي لحزب سياسي آخر لا يمكن أن يلغي اعتزازي الكبير بالانتماء لحزب الحركة الشعبية” وأضافت الدوالي “أنا لست في حاجة للمال حتى يقال أن أبرون حاول إغرائي أو استدراجي وكل ما قيل في هذا الصدد هو كلام غير مسؤول”
وكان حزب الحركة الشعبية قد نظم لقاء تواصليا اقليميا بمدينة تطوان مساء أمس السبت 13 يونيو 2015، محاولا استعراض قوته وارسال رسائل إلى باقي الاطراف السياسية عن استمراره في التواجد وأن قائده المحلي الحالي “عبد السلام أخوماش” لازال موجودا في الساحة السياسية وأنه أيضا رقم أساسي في الانتخابات القادمة، وهو ما اعتبره مراقبون سياسيون محاولة فاشلة من “أخوماش” للخروج من عنق الزجاجة الموجود فيه بحكم إفلاسه سياسيا وشعبيا، خاصة أن الشارع التطواني مل من استمرار بعض الوجوه القديمة، كأخوماش وآخرين، في ممارسة العمل السياسي وترحالهم المقيت من حزب لآخر، محملا إياهم المسؤولية المباشرة في تمييع العمل السياسي.
كما اعتبروا الخروج الاعلامي لنجله وتهجمه على “محمد أشرف أبرون” الذي سيشارك للمرة الأولى في الانتخابات واتهامه باستعمال المال وشراء الذمم كان بهدف إظهار “أخوماش” وكأنه ملاك غير متورط في هذه الجرائم السياسية منذ سنين، حيث علق أحدهم على الامر في الفايسبوك قائلا “استعمال المال لشراء الذمم أثناء الحملة الإنتخابية هو القاعدة التي تأثث المشهد الإنتخابي و السياسي ببلادنا وعبد السلام أخوماش معروف بكونه أحد أبرز مهندسي شراء الذمم و(التخلويض) الانتخابي سواء كان في التجمع الوطني للاحرار أو العدالة والتنمية أو الحركة الشعبية ولما لا مستقبلا في حزب الاستقلال…”