تمثلت العملية في إنزال مفاجئ ل 13000 جندي، تم نقلهم من سبتة و مليلية، عبر 24 سفينة نقل حربية إسبانية وفرنسية، وإنزالهم في شاطئي إجداين و لاسيباديا المتواجدين في منطقة الحسيمة. قاد العملية الجنرال بريمو دي ريبيرا و الجنرال خوسي سانخورخو، الذي كان قائدا عملياتيا لقوة الإنزال. ومن بين القادة العسكريين الذين شاركوا في العملية الكولونيل فرانثيسكو فرانكو، و الذي رقي إلى رتبة جنرال بفضل أداءه خلال الإنزال، ومنحه الملك لقب ماركيس الريف.
في صباح يوم 8 شتنبر، قامت المدفعية البحرية والطيران الحربي بقصف الدفاعات الريفية، قبل أن تبدأ أولى محاولات الإنزال في الساعة 11:30 صباحا. اصطدمت العملية بألغام شاطئ إجداين، واستلزمت العملية تحييد الألغام، قبل أن يتم إنزال 9000 جندي في الساعة الواحدة. اشتد بعد ذلك قصف المدفعية الريفية على موقعي الإنزال و خلف خسائر بشرية في صفوف المنزلين، و لم تتمكن القوات الإسبانية من تأمين إنزال ال 4000 المتبقين إلا عبر القصف الجوي للدفاعات الريفية.
قام الإسبان بعد ذلك بإنزال دبابات رينو إف تي-17 و شنايدر سي ايه 1، و التي لم تكن لها، في الواقع، أية فعالية حربية ملموسة لحظة الإنزال، اللهم الإرهاب المعنوي و النفسي الذي خلقته لدى المقاومة الريفية، التي لم يسبق لجنودها أن شاهدوا مدرعات من قبل.
وقام الإسبان بتثبيت موقع الإنزال و تأمينه إلى غاية 23 شتنبر، حيث قررت القيادة العسكرية الهجوم للسيطرة على المواقع المرتفعة المحيطة بموقع الإنزال. في 26 شتنبر، سيطر الإسبان على المرتفعات الإستراتيجية المطلة على موقع الحسيمة. وانتهت العملية العسكرية في 13 أكتوبر
https://www.youtube.com/watch?v=wWbhEdwu3M0